انتقد وزير الداخلية توماس دي ميزير "العراقيل" التي يضعها الأطباء أمام عمليات ترحيل طالبي اللجوء ، مطالبا بعدم تقديم تقارير صحية مبالغ فيها بشأن حالة اللاجئين الصحية ، كذلك عدم إعلام السلطات للاجئين بعملية الترحيل مسبقا . كما طالب دي ميزير - في تصريحات نشرتها الدويتش فيلا - بإزالة العراقيل أمام ترحيل الأجانب الذين تم رفض طلبات لجوئهم لألمانيا، مشيرا بشكل خاص لدور الأطباء في خفض هذه العراقيل. وأوضح الوزير - في مقابلة مع صحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم الخميس - أن " الأطباء لا يزالون يصدرون شهادات صحية مبالغا فيها للاجئين تؤكد عدم سماح حالتهم الصحية بالترحيل ... رغم عدم وجود موانع حقيقية للترحيل". وأضاف الوزير - العضو بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي ترأسه المستشارة أنجيلا ميركل - "ليس من المنطقي اعتبار 70% من الرجال دون 40 عاما مرضى وغير قادرين على الانتقال، كل التجارب تخالف ذلك"، مطالبا الولايات الألمانية بالتطبيق المشترك لما تم الاتفاق عليه بينها ضمن الحزمة 1 والحزمة 2 من قوانين اللجوء قائلا "لا يزال هناك قصور في تطبيق هذه القوانين".