نواكشوط - أ ش أ: توقع محافظ البنك المركزي الموريتاني سيدي أحمد ولد الرايس أن تكون سنة 2012 سنة صعبة على الاقتصاد الموريتاني نتيجة نقص الأمطار وتأثيرها على الاقتصاد الوطني. وقال محافظ البنك :"إن الحكومة الموريتانية وضعت إجراءات مهمة لمواجهة هذه المصاعب ، وتتوقع نسبة نمو تصل إلى 5ر5%".
وأضاف ولد الرايس خلال ندوة نظمها صندوق النقد الدولي في نواكشوط :"إن نسبة النمو الاقتصادي في موريتانيا لسنة 2011 "جيدة" مع زيادة انتاج الحبوب بنسبة 16% رغم الوضع الاقتصادي العالمي الصعب وتأثر موريتانيا بارتفاع أسعار النفط ، وكذلك الأحداث التى يشهدها الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان".