قال بيان صادر عن وزارة الطيران، إن لجنة التحقيق فى حادثة الطائرة المصرية المنكوبة، ورد إليها تقارير من الأقمار الصناعية تفيد بتلقيها إشارة استغاثة إلكترونية صادرة عن جهاز "ELT" بالطائرة قبل الحادث، ويرسل جهاز "ELT" إشارات أتوماتيكية إلى الأقمار الصناعية حال حدوث اصطدام أو سقوط بالماء. وقال البيان، إنه تم إبلاغ جهات البحث المختصة عن الإحداثيات التى رصدتها الأقمار الصناعية لتكثيف البحث بتلك المنطقة. وذكر أنه فى جهود البحث عن صندوقى المعلومات الخاصين بالطائرة، تم الاستعانة بأحدث الأجهزة فى هذا المجال كان أولها من شركة السيمار (Alseamar) وتم استقدامها على متن السفينة الفرنسية، وانه سيتم الاستعانة بأجهزة أخرى ذات قدرة عالية على التقاط الاشارات والمسح السونارى، والتى قامت وزارة الطيران المدنى بالاتفاق عليها مع شوكة (DOS (DEEP OCEAN SEARCH، وذلك لتنويع طرق البحث وإنجازها فى أقصر وقت ممكن. وأشار البيان إلى تلقى لجنة التحقيق المعلومات الخاصة بالمراقبة الجوية اليونانية وبدأت فى دراستها ومازالت اللجنة فى انتظار المزيد من المعلومات المتعلقة بتسجيلات أجهزة الردار التى تمكنت من متابعة مسار الطائرة قبل الحادث. ووافق مجلس الوزراء فى اجتماعه الخميس الماضى برئاسة المهندس شريف اسماعيل على التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة فى مجال البحث البحرى وانتشال الحطام، للمساعدة فى سرعة العثور الصندوقين الأسودين الخاصين بالطائرة المصرية وانتشالهما. وكانت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران اختفت 19 مايو الماضى، وكان على متنها 56 راكباً من جنسيات مختلفة، و10 من طاقم الطائرة.