انتقد الخبير في المخاطر الأمنية إيهاب يوسف، دور وزارة الداخلية المصرية في التعامل مع أحداث المنيا، التي أسفرت عن حرق 7 منازل، وتعرية سيدة مُسنة بالشارع، في أعقاب شائعة بوجود علاقة بين مسلمة ومسيحي. وقال يوسف في مداخلة هاتفية مع فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، إن بيان الداخلية بالأمس، ذكر أن الأحداث وقعت يوم 20، أي قبل 6 أيام من انتشار تفاصيل الواقعة، متساءلاً: "أين كانت القيادات الأمنية طوال هذه المدة؟!". وأكد الحبير في المخاطر الأمنية، أن الأزمة ليست دينية، كما يعتقد البعض، بل "خناقة" جبران، أدت للبعض إلى استغلالها لنشر الفتنة، بالإضافة إلى استغلال جهل الشباب.