وصف الرئيس الفلبيني المنتخب رودريغو دوتيرتي أمس الأحد، الأساقفة الذين انتقدوه خلال حملته الانتخابية وطلبوا من الحكومة الحصول على منافع، بأنهم «منافقون». وكان دوتيرتي الذي حقق فوزاً ساحقاً في الاقتراع الرئاسي في التاسع من مايو الجاري، أثار صدمة في الكنيسة الكاثوليكية في ديسمبر بسبب تصريحاته «الوقحة» ضد البابا في حين أن 80 في المئة من الفلبينيين من الكاثوليك. واليوم، هاجم الرئيس الذي قدم منذاك اعتذارات خطية للحبر الأعظم، الأساقفة الذين دانوا تصريحاته المهينة للبابا. وقال متوجهاً إلى الأساقفة الكاثوليك في تصريحات بثها موقع قناة «أي بي اس-سي بي ان» المحلية: «ألا تخجلون؟ تطلبون الحصول على منافع حتى مني». وأضاف: «أتعرفون المؤسسة الأكثر نفاقاً؟ هي الكنيسة الكاثوليكية». واتهم الأساقفة بطلب المال من الحكومة وهو ما يعتبره شكلاً من أشكال الفساد. وأكد دوتيرتي أن فوزه بستة ملايين صوت، يدل على أن نفوذه في الفلبين أكبر من التي عارضت انتخابه. ويتوقع أن يؤدي دوتيرتي اليمين الدستورية في 30 يونيو المقبل لولاية من ست سنوات.