عبر البيت الأبيض أمس الاثنين عن قلقه من تدهور الوضع السياسي في فنزويلا، داعيًا الرئيس نيكولاس مادورو الذي أعلن "حالة الاستثناء" إلى التحاور مع معارضيه. وقال الناطق باسم السلطة التنفيذية الأميركية جوش أرنست أنه "حان الوقت ليصغي القادة إلى الأصوات المختلفة في فنزويلا ويعملوا معًا من أجل ايجاد حلول فعليًا". وأضاف أن "عدم اتباع هذا الطريق يعني وضع مئات الآلاف إن لم يكن ملايين الفنزويليين في وضع أكثر صعوبة". وتتفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في هذا البلد النفطي يومًا بعد يوم منذ فوز ائتلاف المعارضة في الانتخابات التشريعية في نهاية 2015. وكان الرئيس الفنزويلي الاشتراكي دان التهديدات الخارجية واتهم الولاياتالمتحدة بأنها تريد "إنهاء التيارات التقدمية في أميركا اللاتينية"، وأمر بإجراء "تدريبات عسكرية وطنية للقوات المسلحة والشعب والميليشيات" من أجل "الاستعداد لأي سيناريو".