أصبح مُزيل العرق من ضروريات الحياة اليومية لتفادي رائحة الجسد بعد يوم مضن وشاق، فهل يقوم حقاً بحماية الجسم من العرق والرطوبة. يعتمد معظم الرجال لإخفاء رائحة عرقهم أو لتفادي أي رائحة مرتقبة للجسد على مزيل العرق ومضادات التعرق، وفيما يقاوم النوع الأول رائحة الجسد، يقو النوع الثاني بتقليل كمية العرق المتصبب من الجسم، ويمتلك الرجال عدداً أكبر من الغدد العرقية المتسببة في التعرق. كما أن نشاطها أكبر مقارنة بالنساء، حسب "DW" عن موقع "فوكوس أولاين" الألماني. وبما أن التعرق يتمركز أكثر تحت الإبط، لأن الغدد العرقية الموجودة بهذه المنطقة أكثر نشاطاً من غيرها في أنحاء الجسم، من الطبيعي أن يقوم الشخص بإعادة رش المُزيل تحت إبطه عدة مرات، لكن الإكثار لن يُزيل الرائحة الكريهة ولن يُوقف العرق، لأن انبعاث الرائحة يعود في الأساس إلى طبيعة الجسم ويختلف بالطبع من شخص لآخر. ويجب تباع بعض الإرشادات لتفادي الإكثار من رش مزيل العرق والتخلص منه، من بينها حلق شعر الإبطين، لأن الرائحة تظهر نتيجة تفاعل الأملاح والمواد الدهنية المتوفرة في الجسم مع البكتيريا الموجودة على الجلد أو الشعر، بالإضافة إلى ذلك يجب العناية بنظافة الجسم والاستحمام قدر المستطاع واستخدام كريمات مضادة للتعرق.