أعتبر وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن تناول الإعلام الدولي قضية اقتحام نقابة الصحفيين يصيبه "التعميم" ولا يناسب الأوضاع في القاهرة، موضحاً أن هناك الكثير من المنابر الإعلامية في البلاد وهي حرة في التعبير عن وجهة نظرها. وتصاعدت أزمة بين جموع الصحفيين ووزير الداخلية على إثر اقتحام قوة شرطية للنقابة والقبض على صحفيين اثنين مطلع مايو الجاري، ما اعتبرته النقابة تعديا يستوجب إقالة وزير الداخلية واعتذار رئاسة الجمهورية. وأضاف "شكري" خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الأمن أمس الأريعاء، والتي ترأستها مصر لمناقشة سبل مواجهة التطرف، أن هناك صحفيين اعترضوا على إيواء نقابتهم لأشخاص مطلوب القبض عليهم بموجب قرار قضائي، زاعماً أن الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا قاما بالتحريض على اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأشار وزير الخارجية، إلى وجود 47 ألف منظمة غير حكومية تعمل في مصر بطريقة نشطة لتلبية احتياجات المجتمع المصري، مضيفاً أن فصل السطات التشريعية والتنفيذية والقضائية مبدأ لدى الحكومة التي تضمن الحريات والمشاركة السياسية لكل المصريين. ومن ناحيته، كذب المحامي الحقوقي خالد على، عضو هيئة الدفاع عن الصحفيين "عمرو بدر ومحمود السقا"، وزير الخارجية سامح شكري بشأن اقتحام "نقابة الصحفيين"، معتبراً أن تصريحاته مخالفة للحقيقة. وكشف علي، في تدوينه عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» عن أن النيابة لم توجه لعمرو بدر أو محمود السقا تهمة التحريض على اغتيال رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي.