رفضت الكويت اتهام طهران بدعم الكويت لأي حركات انفصالية إيرانية، مؤكدة أن " السياسة الخارجية الكويتية واضحة وتعتمد على مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة". وذكرت صحيفة " الراي " الكويتية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت أمس القائم بأعمال السفارة الكويتية في طهران احتجاجاًَ على ما وصفته بأنه استضافة للعديد من التجمعات للمعادين للثورة الإسلامية، تشكل مصداقاً واضحاً لانتهاك المبادئ والأعراف الدولية، وتتنافى مع أواصر حسن الجوار قال مصدر دبلوماسي كويتي للصحيفة " إن الاتهام الإيراني ليس له أي أساس، فالكويت لا تدعم أي حركات انفصالية، وسترد عبر القنوات الدبلوماسية على احتجاج طهران، خصوصاً ان المؤتمر الذي احتجت إيران في شأنه نظمته شخصيات اجتماعية ولا علاقة لأي جهة رسمية به" . وأشارت " الراي " الى ان الاحتجاج الإيراني يتعلق بمزاعم عن عقد ندوة في الكويت الثلاثاء الماضي 3 مايو تحت عنوان (أحواز العرب في كويت العرب) استضافها الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب دوخي الحصبان، وشهدت مشاركة عدد من الناشطين والشخصيات السياسية بينهم النائب السابق علي الدقباسي وبدر الداهوم، كما شهدت حضور السفير السعودي لدى الكويت عبدالعزيز الفايز . وفي ذات السياق نقلت صحيفة " الجريدة " الكويتية نفي المحامي دوخي الحصبان أن يكون دعا الي أي لقاء احوازي لافتا الى ان ما اقامه هو لقاء تكريمي للمشاركين في الملتقي الاعلامي العربي الذي اقيم بالكويت وكل ما هنالك أن شخصيات احوازية حضرت اللقاء حيث تخلله كلمات عن الحقوق القانونية والقضايا الانسانية الخاصة بالاحواز متطرقة الى مسائل عامة لا تمس أي دولة .