تستعد أور الأثرية عاصمة الامبراطورية السومرية العائد تاريخها إلى 4500 عام قبل الميلاد، لاستضافة وفود دولية كبيرة تحضيرا ً لإدراجها ضمن محميات التراث العالمي، قريباً. رسالة دعوة إلى بابا الفاتيكان فرانسيس، لزيارة أقدم إمبراطوريات التاريخ، وجهت له من حج مسيحي لأول مرة، تحديا ً للأذى الذي خلفه تنظيم "داعش" بتاريخ الآشوريين والكلدان في الموصل، ومناطق سهل نينوى الأثرية. وكشف مستشار رئيس مجلس محافظة ذي قار لشئون السياحة والآثار، منقب الآثار العراقي ، عامر عبد الرزاق الزبيدي، لموقع "سبوتنيك"، عن وصول وفد دولي كبير إلى أور الأثرية قريبا ً، تحضيرا ً لإدراجها على لائحة التراث العالمي ضمن محميات منظمة اليونسكو. وأوضح الزبيدي، أن موعد التصويت على إدراج مدينة أور الواقعة في تل المقير بمحافظة ذي قار جنوبالعراق، والتي يرجع بها التاريخ إلى 4500 عام قبل الميلاد، على لائحة التراث العالمي، سيكون في يوليو المقبل، في تركيا. والتصويت لا يشمل فقط إدراج أور التي فيها أقدم محكمة "دار عدالة" عرفها التاريخ في معبد "دب لال ماخ"، وأقدم قوس في العالم في معبد كيك بار كو، بل الأهوار أيضا ً يشملها التصويت، والتي طالما كانت تمنح السومريين والقدماء نباتي القصب والبردي، لرسم الحروف المسمارية وتدوين التاريخ الإنساني لبلاد الرافدين.