صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وبالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، وبمناسبة بدء أعمال الدورة السادسة والعشرين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب كتاب جديد من جزأين للناقد والشاعر والإعلامي السوري إبراهيم اليوسف، حمل الجزء الأول عنوان "تحولات النص الشعري الإماراتي الجديد: تنظير أول"،والثاني عنوان "الأثر والموشور في أسئلة الحداثة والمكان: قراءات في الشعر الإماراتي الجديد". يقول المؤلف في مقدمة الجزء الأول الذي يمتد على 185 صفحة من القطع المتوسط إنه حاول في الكتابين معاً "استكشاف واقع خط سير شعرية هذا المكان،عبر مرايا محايدة قدر الإمكان"، ثم وصف عمله بأنه مغامرة، "لأننا أمام أصوات كثيرة، تكاد تكون بعدد الناصين الذين أخذت الحداثة بألبابهم". أما الجزء الثاني "الأثر والموشور في أسئلة الحداثة والمكان"ويقع في 470 صفحة،فقد مهد له المؤلف بما أسماه"عتبات التقويم النقدي"حيث تحدث عن تجربته مع المكان الإماراتي بمختلف مكوناته وعناصره لا سيما الإبداعية منها، حيث تفاعل معه في علاقة بدت فيها الإمارات وطناً ثانياً ينتمي إليه بعد أن جاءها عام 2008 قادماً من سوريا بعد أن ضاقت عليه،ووصف عمله بأنه مشروع نقدي مفتوح سيسعى إلى الإضافة إليه كلما استطاع. ومع تجاوز هذا التمهيد فإن عدد التجارب الشعرية التي رصدها المؤلف في كتابه بلغت 38 تجربة أفرد لكل منها فصلاً خاصاً بها، وتبدأ هذه التجارب بالشاعر حبيب الصايغ الذي قال عنه إنه أحد الأصوات المهمة في الخريطة الشعرية الإماراتية الجديدة, وتنتهي بتجربة أحمد المطروشي الشاعر الشاب،وبينهما الكثير من الأسماء مثل إبراهيم محمد إبراهيم، أحمد راشد ثاني، عبد العزيز الجاسم، عادل خزام، خلود المعلا، نجوم الغانم، إبراهيم الهاشمي، حمدة خميس، عبد الله السبب، أحمد العسم، بشرى عبد الله، محمد البريكي،علي الشعالي، إبراهيم الملا،الهنوف محمد، منصور الشامسي، حارب الظاهري، شيخة المطيري،وآخرين.