ينطلق بعد غد الجمعة "الملتقى الأول للرواية العربية"، الذى تنظمه "الجمعية اللبنانية للفنون التشكيلية- أشكال ألوان لمدة أربعة أيام ببيروت. ويشارك في الملتقى أكثر من ثلاثين روائيا، منهم: إلياس فركوح، علي بدر، محمد الشحات، إلياس خوري، أحمد محسن، الهام كجه جي، أحمد سعداوي، محمود الورداني، حسن داوود، شكري المبخوت، مها حسن، محمد أبي سمرا، وضاح شرارة، إليزابيتا برتولي، صموئيل شمعون، منى برنس، جبور الدويهي، جمال جبران، خالد المعالي، فاطمة البدوي، طالب الرفاعي، مايا أبو الحيّات، هلال شومان، وجدي الأهدل، سحر مندور، ليانة بدر، ميرال الطحاوي، رشيد الضعيف، بشير مفتي، كمال الرياحي، نجوى بركات وإيمان حميدان. ويسعى الملتقى للإجابة على عديد من القضايا المطروحة على الساحة ومنها ما هي أسباب ازدهار الرواية العربية، كما ونوعا ومقروئية؟ هل باتت الرواية العربية هي التعبير الثقافي الأول عن التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية؟ وبالتالي، هي قاطرة تطور اللغة المكتوبة (غلبة النثر على الشعر)؟ هل يمكن تعيين سمات خاصة للرواية العربية عموماً، أم أن لكل إقليم أو بلد لغته وسماته و«خطه» الروائي؟ هل تجاوزت الرواية العربية السجال القديم حول الثالوث المحرم؟ ما هو أثر ازدهار الترجمة، من وإلى العربية، على الإنتاج الروائي؟ هل الرواية العربية هي اليوم أساس الصناعة الثقافية (مؤسسات وسوق ووظائف)؟ هل الرواية هي تحديداً خطاب أخلاقي مضاد؟ هل هي انتصار لخيار الفرد وحريته؟ هل هي حصراً بنت المدينة، ووعي الطبقة الوسطى وأحوالها؟ ما الذي تغيّر هنا ما بعد مثال نجيب محفوظ؟. يندرج هذا الملتقى الأدبي العربي الموسع، ضمن الجهد الذي تحتضنه الجمعية ، لمقاربة التحولات المعاصرة في اللغة العربية وآدابها وفنونها السردية ووظائفها التعبيرية والتواصلية.