نيويورك: كشفت مصادر دبلوماسية غربية أن روسيا والصين طالبتا الحكومة الإيرانية بتغير موقفها في المسألة النووية وأن تقبل عرض الأممالمتحدة الخاص بالوقود النووي. ونقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية عن الدبلوماسيين "المفاتحات الدبلوماسية المنسقة للصين وروسيا جرت في طهران أوائل مارس/ آذار ، وان اتجاه البلدين نحو فرض عقوبات على طهران يتوقع على رد الأخيرة بشأن هذه المفاتحة". واشتد استياء الروس من إيران منذ رفضت طهران عرضا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة يقوم بموجبه الإيرانيون بشحن معظم ما لديهم من يورانيوم منخفض التخصيب إلى روسيا وفرنسا لإجراء مزيد من التخصيب له وتحويله إلى وقود من أجل استخدامه في مفاعل في طهران للنظائر الطبية. وقالت وكالة الاعلام الروسية إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قال الاسبوع الماضي إن إيران تسمح بضياع الفرصة لاقامة تعاون طبيعي. وابلغ رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أن موسكو قد تساند فرض عقوبات جديدة على إيران. كما أن الصين حثت طهران على قبول خطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقد قالت مرارا ان الوقت غير مناسب لفرض عقوبات جديدة ضد ايران. ولم ترد بكين بعد على اقتراح بفرض عقوبات اعدته واشنطن ووزعته على روسيا والصين والدول الاوروبية الثلاث.