قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، إن هناك خلافات بين أبناء حركة فتح في لبنان، موضحا أن هذا تطور خلال الفترة الأخيرة على الرغم من محاولة "فتح" تجنب المخيمات الفلسطينية في لبنان لهذه الأزمات. ورفض في مداخلة هاتفية على شاشة سي بي سي إكسترا، أن تجر المخيمات في هذه الخلافات لأن الشعب شتت من أراضيه، مشيرا إلى أن هناك هناك بجهات تختفي خلف الشعار الإسلامي مثل جماعة "النصرة" ويحاولون خلق الفوضى بالمخيمات اللبنانية والقيام باغتيالات مثل اغتيال اللواء فتحي زيدان، القيادي بفتح اليوم. وأكد أن الاغتيال بمثابة إعلان حرب على القيادات الفلسطينية ويجب أن يكون هناك وقفة جادة لقطع ما وصفه ب"الورم الخبيث" حتى لا يكون هناك عمليات عسكرية يدفع في النهاية ثمنها الشعب الفلسطيني في المخيمات، وأن العمل الذي تم هو فعل إرهابي وليس جنائيا واستهدف قتل الأبرياء ومحاول لبث الفتنة.