كشفت مصادر دبلوماسية، عن أن وزير الخارجية سامح شكري سوف يترأس وفد مصر في قمة "التعاون الإسلامي" على المستوى الرئاسي، والمقرر انعقادها بعد غد الخميس، في إسطنبول، دون مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاجتماعات التي يحضرها رؤساء وملوك الدول الأعضاء. وقالت المصادر، إن الوزير سامح شكري سوف يقوم بتسليم رئاسة مصر لمنظمة التعاون الإسلامي إلى الجانب التركي ليتولى المهمة خلال الثلاث سنوات المقبلة بعد انتهاء فترة مصر لرئاستها. وأضافت أن البروتوكول ينص على إمكانية تسليم أي مسئول في الخارجية المصرية رئاسة الدورة للدولة الجديدة دون تحديد مستوى معين للقيام بالمهمة. وغادر مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات الدولية والأمن الدولى السفير هشام بدر، القاهرة أمس الاثنين، متجها على رأس وفد دبلوماسي إلى اسطنبول للمشاركة في اجتماعات كبار المسئولين لمنظمة التعاون الإسلامي. وصرح بدر قبيل مغادرته بأن زيارة الوفد المصري، تأتي للمشاركة في اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وقال: "سألقي كلمة أمام الاجتماع الذي يأتي استعدادا للدورة ال13 للقمة الإسلامية، وسأتناول فيها ما تحقق خلال رئاسة مصر للدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي خلال الثلاث سنوات الماضية، واتخاذ إجراءات تسليم رئاسة الدورة لتركيا التي ستتولى رئاسة الدورة المقبلة لمنظمة التعاون الإسلامي". وتمر العلاقات بين مصر وتركيا بأزمة منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي وثورة 30 يونيو، التي لم تعترف بها أنقرة حتى الآن.