أعلنت الشركة السعودية المصرية للتعمير عن وضع حجر الأساس لمشروعها الجديد " الرياض سيكون " الذى سيقام على مساحة 68 فداناً بالقاهرة الجديدة باستثمارات تتراوح بين 2.8 الى 3 مليار جنيه . واحتفلت الشركة بوضع حجر الأساس للمشروع الأربعاء الماضى بحضور أعضاء مجلس إدارتها من الحكومتين السعودية والمصرية ومنهم الدكتور عاصم الجزار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني بالاضافة الى المهندس حسين صبور الاستشارى المصمم للمشروع و لفيف من مستثمرى القطاع العقارى . وقال السيد محمد بن حمود المزيد , مساعد وزيرالمالية بالمملكة العربية السعودية ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير، أن الشركة بإطلاقها لذلك المشروع الهام تؤكد على رغبتها فى ضخ المزيد من الاستثمارات بالسوق المصرى وتنفيذ مشروعات جديدة تمثل إضافة للقطاع العقارى المصرى وتسهم فى تلبية احتياجات العملاء وتشغيل قدر كبير من العمالة المصرية . وتابع المزيد " نبارك للشركة بانطلاق باكورة المشروعات المنفذة على أول قطعة ارض ضمن أراضى الحصة العينية التى سددتها وزارة الإسكان فى زيادة رأسمال الشركة وتم توقيع عقود تنفيذ المشروع مع شركات المقاولات المصرية كما سيتم قريباً وضع حجر الأساس للمشروعين الآخرين بأسيوط الجديدة ودمياط الجديدة وجارى حاليا الانتهاء من المراحل الأخيرة للتصميمات الهندسية للمشروعين وتستهدف المشروعات الثلاث شريحة متوسطى وفوق متوسطى الدخل " وأوضح المزيد أن الشركة تسعى من خلال أحدث مشروعاتها " الرياض سيكون " تقديم منتج عقارى متميز يتناسب مع سابقة أعمال الشركة كونها أحد أبرز نماذج الشراكة الناجحة بين حكومتين وهما السعودية والمصرية والتى أثبتت تفردها طوال 40 عاماً . وأكد على أن الشركة شهدت نمواً فى حجم استثماراتها خلال السنوات الماضية خاصة مع زيادة رأسمالها المدفوع من 50 الى 318 مليون دولار ومن المتوقع أن تشهد نموا متزايداً خلال المرحلة المقبلة مع استغلال السيولة النقدية والدخول فى مشروعات جديدة . و من جانبة قال الاستاذ عصام الدين رمضان نائب رئيس مجلس الادارة أن الشركة السعودية المصرية للتعمير حريصة على تجويد المنتج العقارى و سد حاجة الشريحة المتوسطة و الفوق متوسطة و التى تمثل نسبة كبيرة من العملاء مضيفا أن التعاون بين الجانب السعودى و الجانب المصرى ممثلا فى الشركة يعتبر تعاون متميز و يحتذى به فى جميع العلاقات الدولية و الشركة حريصة على زيادة إستثمارتها و هذا ما وضح فى الطفرة التى حدثت فى نتائج الارباح. ومن جانبه قال المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذى للشركة السعودية المصرية للتعمير , أن الشركة أوشكت على الحصول على القرار الوزارى لمشروعها " الرياض سيكون " وبدأت حالياً فى أعمال التسوية لموقع المشروع مشيراً الى أن المشروع يتم تنفيذه على 3 مراحل ويضم 120 عمارة سكنية . وأضاف درويش أنه تم تجهيز مكاتب للتسويق بموقع المشروع ليتم التسويق بصوره أساسية بالموقع للتيسير على العملاء واتاحة فرص للعميل برؤية المشروع والاطلاع على سير الأعمال . وتابع حسنين " يضم مشروع "الرياض سيكون" والذى يعد كومباوند سكنى متكامل الخدمات وحدات سكنية للشريحة الفوق متوسطة باجمالى 1928 وحدة مقسمة الى خمس نماذج للوحدات السكنية و بمساحات متنوعة تبدأ من 145 الى 195 متر مسطح ، وتشتمل المرحلة الأولى على 48 عمارة سكنية كما يضم المشروع خدمات متنوعة تجارية من مول تجارى ومحال بالإضافة الى نادى إجتماعى ومسجد ومسطحات خضراء " وأكد حسنين على أن الشركة راعت عند تصميم المشروع أن تصبح المساحة البنائية للمشروع اقل من المسموح بها وذلك لتوفير اكبر قدر من المساحات الخضراء واللاند سكيب للعميل مشيراً الى أن المساحات الخضراء واللاند سكيب هى جزء هام بالمشروع توفر للعملاء الإقامة المميزة كما أن مثل هذه المسطحات هى جزء من العمارة الخضراء المطلوبة للمقيمين . ولفت حسنين الى أن المشروع تم تصميمه بما يتلائم مع احتياجات السوق ويضمن توفير وحدات وخدمات مميزة تلبى احتياجات العملاء مشيراً الى قيام مكتب المهندس الاستشارى حسين صبور بالأعمال التصميمية للمشروع . وأشار الى أن الشركة تعتزم البدء فى تنفيذ 44 عمارة تمثل حوالى 40 % من اجمالى العمارات بالمشروع كمرحله أولى لافتا الى أن الشركة قامت بإسنادها الى بعض شركات المقاولات المصرية المقيدة والمصنفة فى الاتحاد المصرى لمقاولى البناء والتشييد طبقاً لمناقصات محدودة فى هذا الخصوص ويتم التنفيذ خلال 18 شهراً ومن المقرر أن يتم لاحقاً طرح الأعمال لباقى المشروع وسيتم تنفيذه بالكامل خلال 3 سنوات . وأوضح حسنين أن وحدات المشروع سيتم تسليمها كاملة التشطيب وبجودة مرتفعة موكداً على أن المشروع موجه الى شريحة فوق متوسطى الدخل ويتم تسويقه بأسعار معتدلة وغير مبالغ بها رغم جودة التصميمات وهذه هى عادة الشركة السعودية المصرية للتعمير دائماً بالتعامل مع عملائها بأسعار معتدلة . وأكد حسنين على أن الشركة ستبدأ فى طرح وحدات المرحلة الأولى من المشروع للتسويق على العملاء خلال معرض سيتى سكيب الأسبوع المقبل مشيراً الى انه تم الإعلان عن المشروع بالمعرض العام الماضى دون تسويق الوحدات فعلياً حيث أن الإدارة التنفيذية للشركة رفضت تسويق المشروع والحصول على مقدمات حجز من العملاء رغم تلقيها العديد من الطلبات وذلك تماشياً مع سياسية الشركة واحترامها للقواعد واللوائح المنظمة لذلك . ولفت الى أن عدد كبير من العملاء قاموا خلال العام الماضى بتسجيل أسماهم وسيصبح لهم أولوية فى الحجز عند طرح المشروع للتسويق .