فى ندوة "الحملة الفرنسية علي الإسكندرية كليبر ضد نابليون " ضمن فاعليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي في دورته الثانية عشر، قدم الندوة الدكتور محمد علي الكردي أستاذ الإدارة بجامعة الإسكندرية، بحضور الدكتور عباس أبو غزالة مؤلف الكتاب . أشار أبو غزالة أن الهدف من عمل الكتاب هو مرور 200 سنة علي قدوم الحملة الفرنسية ، وقال أن القنصل العام لفرنسا هو الذي أعد مقدمة الكتاب وصدر الكتاب باللغة الفرنسية ، وأشار أن طوال 12 عاماً من الغزوات اسس الاسكندر الأكبر الإسكندرية علي قرية الصيادين. و قال أبو غزالة أن كتاب الحملة محاولة لإحياء فترة تاريخية لمدينة الإسكندرية ، مضيفا أن الكتابات عن هذه المدينة لا تعد ولا تحصى وان لوجن كير قد كتب 5 كتب عن الحملة الفرنسية . وأوضح أن كتاب الحملة يضم 10 فصول 79 صورة ، الكتاب به عدد كبير من الخرائط منها خريطة غزو مصر وخريطة لثلاثة فرق دخلوا من ابواب مختلفة وقال ان الحملة الفرنسية استمرت ثلاث سنوات وشهرين. وروى أبو غزالة سبب الحملة علي مصر ، قائلا أن البداية كانت مع فليسوف ألماني طلب غزو مصر قائلا أن أرض مصر خصبة، بينما جاء نابليون بدون أي هدف وبدون أي إستعداد طامعا بالإحتلال، و جاء كليبر ليقضي علي الإنجليز ويساعد مصر في التخلص من المماليك ، وهو وراء كتاب وصف مصر و ليس نابليون بونابرت ، ولكن كان بونابرت أصبح الامبراطور ،و سمي نفسه نابليون الأول وقاد حملة ضد روسيا وكان ماكرا جدا ودخل المدفعية وكان كاتبا كبيرا كتب 32 مجلد وكتب تاريخه بنفسه. و تحدث أبو غزالة عن كليبر أنه جندي ولد في مدينة سلسبير وكان يبلغ من العمر 45 بدأ في خدمة النمسا وتطوع في الجيش الفرنسي ترقي ووصل لرتبة جنرال عاد للعسكرية ، ورافق بونابرت في الحملة الفرنسية وعينه بونابرت قائد للحملة، كان كليبر يعتقد أن الهدف من الحملة مساعدة مصر في تحريرها من المماليك. و ختم قائلا أن كان من المهم أن اتحدث عن كتاب وصف مصر والوصية التي كتبها بونابرت لكليبر وكتب فيها عن التعصب الدينى.