أطلق صندوق الأوبك للتنمية الدولية "أوفيد" بالتعاون مع مجلس البترول العالمي "منبر صناعة النفط والغاز لتوفير الطاقة للمحرومين" الذي يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة, ولاسيما الهدف السابع توفير الطاقة المستدامة للجميع بحلول عام 2030. وبالإضافة إلى "أوفيد" و مجلس البترول العالمي يضم هذا المنبر شركة توتال وشركة شل الدوليتين والاتحاد العالمي للغاز، ومؤسسة شل، وغيرها. ومن المتوقع أن ينضم آخرين إلى هذا المنبر في المستقبل القريب. وقال مدير عام أوفيد، السيد سليمان جاسر الحربشي، إن للمنبر له فائدة ذات شقين، توفير الفرص المناسبة للأعضاء لمساعدة الفقراء ووضع قطاع الطاقة في مساره الصحيح لخدمة تنفيذ الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة. وأوضح أن المنبر سوف يلعب دوراً حافزاً لشركات النفط والغاز الأخرى والمؤسسات التنموية المالية والقطاع الخاص. وتعمل أوفيد على دعم القضاء على فقر الطاقة منذ نوفمبر عام 2007، بعد تكليفها من قبل القمة الثالثة لملوك ورؤساء أوبك على تكثيف جهودها في هذا المجال الهام. ولا تزال الحاجة لتلبية احتياجات 1.1 مليار شخصاً الذين يعانون من فقر الطاقة ونحو 2.9 مليار شخصًا يعتمدون على الكتلة الحيوية لأغراض التدفئة والطهي التي تتسبب في وفاة الملايين سنوياً من جرّاء استنشاق الغازات السامة المنبعثة. وأكد الدكتور جوزيف توث، رئيس مجلس البترول العالمي، على الدور الذي يمكن أن تلعبه شركات النفط والغاز في تحقيق أهداف هذا المنبر. وأضاف: "من خلال تبادل المعرفة العملية والتقنية بين أعضاء المنبر، فإنه يمكن الاستفادة من الخبرات المتعددة بهذا القطاع في توفير الطاقة للملايين من الناس الذين يعانون من فقرها". وسوف يوفر المنبر مساحة لتعاون شركات النفط والغاز مع الآخرين من أصحاب المصلحة حتى يتم التركيز على حلول محددة للحصول على الطاقة، بما فيها تحديد فرص المسؤولية الاجتماعية للشركات في البلدان المضيفة لها، ولتحسين إدماج السياسات والمشاريع لتوفير الطاقة على مستوى الدول.