أعلن رئيس قيرغيزستان ألماز بك أتامبايف اليوم الخميس أن بلاده لن تخوض حربا ضد جيرانها (في إشارة إلى أوزبكستان)، وأن بيشكيك تنوي حل جميع المشاكل "بالطرق السلمية فقط". ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية عن الرئيس القرغيزي قوله - في تصريحات على هامش توتر نشأ على الحدود بين بلاده وأوزبكستان المجاورة - " الأهم، ضبط النفس في مثل هذا الوضع، نحن لن نخوض حربا ولن نتورط في نزاع مع الدول المجاورة". وأكد أتامبايف أن قيرغيزستان ستتحدث مع الجميع على قدم المساواة وستتصرف وفقا لمصالحها الوطنية، مضيفا أن بيشكيك لن تتنازل عن مناطق متنازع عليها مع أوزبكستان، حتى لو طلبت الأخيرة ذلك. وأضاف أنه لن يحضر قمة منظمة (شنجهاي) للتعاون، التي من المقرر أن تعقد في العاصمة الأوزبكية (طشقند)، خلال يونيو، في حال عدم تسوية الوضع على الحدود مع أوزبكستان. وأشار إلى أنه أبلغ منظمة معاهدة الأمن الجماعي بما يحدث على الحدود مع أوزبكستان، لأن هذه المنظمة الدولية يجب أن تحمي أمن الدول الأعضاء فيها. يذكر أن الوضع على الحدود توتر - في 18 مارس - بعد دخول مدرعتين أوزبكيتين و40 جنديا إلى قطاع غير متفق عليه من الحدود بين البلدين، وكذلك فرض الجانب الأوزبكي قيودا على حركة المواطنين والسيارات في معبرين على الحدود. وفي المقابل، أرسلت السلطات قيرغيزستان مدرعتين ووحدة خاصة إلى المنطقة وأغلقت ثلاثة معابر أخرى.