منذ المدخل الذي كتبه د.جمال العسكري بعنوان "سيناء وعودة الروح"، يلقي عدد أبريل من مجلة الثقافة الجديدة- الذي صدر بالفعل- الضوء على "سيناء"، الجغرافيا والتاريخ والبشر والمشكلات والإرهاب، باعتبار سيناء أم القضايا في مصر منذ العام 1967، أي منذ احتلتها قوات العدو الصهيوني، وخططت القوى المضادة أن تكون خنجرًا في خاصرة الوطن، في غياب خطط واقعية للتنمية. ملف العدد بعنوان "سيناء.. البوابة الشرقية" ضم ستة مقالات: الدستور عند بادية سيناء كتبه حمد خالد شعيب، والقانون العرفي فى سيناء للدكتور محمد أحمد غنيم، وشمال سيناء.. ثقافة ناعمة وأسئلة شائكة بقلم حسونة فتحي، وحتى لا تكون سيناء قابلة للضياع مرة أخرى لعبد الله السلايمة، ولعنة الجغرافيا وبنية هشة تتوجس الآتي كتبه سالم أبو شبانة، بالإضافة إلى العرض الذي أعده محمد صلاح غازي لكتاب "النهار الزين.. عادات الزواج فى سيناء" للدكتورة نهلة إمام. في "ملف الأدب" خمسة قراءات نقدية: التأويل النقدي لرواية ما بعد الحداثة بقلم د.محمد صلاح زايد، زمن الكيتش والبدايات البعيدة بقلم د.أيمن بكر، خيري عبد الجواد أيقونة الثمانينيات بقلم سيد الوكيل، تجليات السيموطيقا والشعريّات الجديدة لحاتم عبد الهادي السيد، وإشكالية التجنيس الأدبي.. وغواية الترميز بقلم خالد حسن طايع. وعن كتاب "المدخل الشرقي لمصر" تأليف عباس مصطفى عمار كتب محمد سيد ريان بعنوان: الإجابة سيناء، وكتب محمد بسيوني: أهمية سيناء كمعبر للموجات البشرية. ضم العدد اثنتي عشرة قصيدة للشعراء: مسعود شومان، محمد زيدان، سعيد حجاج، محمد رياض، جيهان بركات، عصام خليل، ماجد عياد، حسين بن عامر التيهي، عصام مهران، بكري عبد الحميد، سامي سعد، وأحمد قنديل. وسبع قصص لكل من: محمد داود، حسن حلمي، عمرو الرديني، الدسوقى البدحى، محمود حسان، أحمد محمد حسن علي، وتيسير النجار. في باب "تحديث الخطاب الديني" ثلاث مقالات: حفريات الأزمة في الخطاب الديني بقلم د.هاني المرعشلي، تجديد الخطاب الدينى وفقه الواقع بقلم د.محمد ممدوح عبد المجيد، وتجديد الدين بأي معنى كتبه د.محمود كيشانة. وملف الترجمة ضم ترجمة مفرح كريم لمختارات من الشعر الإنجليزي المعاصر، وترجمة د.عبد المجيد المهيلمي لقصة المعوق العام لهاريسون برجرون. وفي باب "المكان الأول والأخير" كتبت نهى خلف عن: المكان الذي قتلني آلاف المرات وما يزال! "رسالة الثقافة" ضمت حوارًا مع الشاعر رفعت سلام أجراه محمود قنديل، ومقالاً في باب الموسيقا يقارن بين الموسيقا في مصر وأذربيجان للدكتورة منى عبد الغني زيدان، وفي الثقافة الشعبية كتبت علا الطوخي عن أزياء بنت النيل في قرى محافظة القليوبية، وفي باب "المناسبات" ثلاث مقالات: الأول عن إدوار الخراط كتبه الشاعر عبد المنعم رمضان، والثاني عن د.محمد حافظ دياب كتبه د.محمد فتحي فرج، والثالث عن علاء الديب كتبه محمد رفاعي، بالإضافة إلى المخرج الذي يكتبه سمير درويش رئيس مجلس التحرير، والذي خصصه كذلك عن الروائي الكبير الراحل علاء الديب، بعنوان: "علاء الديب كان يكتب ما أريد كتابته". ملف "الكتب" ضم خمس مقالات تتابع الإصدارات الحديثة: زمن النص زمن الإبداع كتبه د.يوسف نوفل، تيار الوعي في رواية بياض ساخن كتبه د.عايدي على جمعة، بين الصراع القديم ومقام الحلول في "نلعب أفلام" لمصطفى جوهر، بين الثورة على الواقع والاغتراب الرومانسى لسفيان صلاح، وهاجس الحرية المفقودة في أوراق ميت لمحمد عطية محمود. مجلس تحرير المجلة برئاسة سمير درويش، وعضوية شحاتة العريان، عزت إبراهيم، حمدي أبو جليل، صبحي موسى، وجمال العسكري، مدير التحرير عادل سميح. الماكيت الرئيسي للفنان أحمد اللباد، وتصميم الغلاف صابرين مهران، وصاحب العدد لوحات للفنان التشكيلي الكبير الراحل محسن شعلان.