توقف اتحاد المسابقات فى 2006 اشهر السلالات الهيرمان كوستر والجوستاف بوكمانز أسعاره من 2000 إلى 50 ألف جنيه يعد المصريون والعرب رواد استخدام الحمام الزاجل في نقل الرسائل بين أقطار العالم الإسلامي والعربي، إلي أن أصبح للحمام الزاجل مسابقات عالمية ومحلية. ففي عام 1978 م انتقلت هذه الرياضة نقلة نوعية متميزة بتحويل جمعية الهواة إلى اتحاد عام لحمام المسابقات، لكن سرعان من تم حل الاتحاد بحكم قضائي، ووقف مسابقات الحمام الزاجل الصادر سنة 2006، نظرا لانتشار انفلونزا الطيور فى هذا الوقت، ولكن استطاع الهاوي أحمد خليفة الحصول علي حكم بعودة أنشطة الاتحاد مرة أخري. أحمد خليفة الشهير بملك السلالات محامي بشركة حكومية، في العقد الرابع من عمره، عشق تربية الحمام الزاجل منذ صغره، يمتلك حوالي 300 حمامة زاجل. ومن أشهر سلالات الحمام التى يمتلكها، الهيرمان كوستر، والجوستاف بوكمانز، والأسطورة الجانسين الأقزام، والكوبمان وغيرهم، كما يمتلك "حمام" حاصل على بطولات من مسابقات أوروبية. ويشارك خليفة فى المسابقات منذ عدة سنوات، وهى مسابقات إقليمية ينظمها الاتحاد العام للحمام الزاجل للمسابقات، ومن أبرز المراكز التي حصل عليها في المسابقات، أول نجع حمادي، وأول ديروط ، وأول سيدي براني، وثاني ديروط، وأول بني سويف، وأول السلوم وغيرها من المراكز. خليفة قال لشبكة الإعلام العربية "محيط"، إن علاقته بالحمام الزاجل علاقة لا تنتهي، ويعتبرهم مثل الأهل ولا يستطيع الاستغناء عنهم، وهكذا الحمام يظل متمسكا بك فيقطع مئات الكيلومترات ثم يعود إلى منزله مرة أخرى، مضيفًا لكل زاجل سيرة ذاتية تشبه ما يعرف بال cv عند البشر تقوم الأسرة على أساسه بتزويجه من "فرد" أصيل. وحول معرفة التعامل الحمام، أوضح خليفة أنه يحتاج لنظام في التعامل معه، حيث له مواعيد ثابتة للطيران خارج منزله، ومواعيد ثابتة لتقديم الطعام ومواعيد لتطعمية ضد الأمراض الفيروسية. وتابع:"في بداية موسم المسابقات يتم التعامل معه بمنتهى الحرص والدقة وخاصة في بداية التدريبات فهو يحتاج البدايات الهادئة أثناء تزايد الأحمال التدريبية بشكل تدريجي، وإحساس الهاوي بطيوره عليها بالغ الأثر في تحقيق الفوز، وللرعاية الغذائية والبيطرية الأثر الكبير في التربية عامة، والفوز بالسباقات، خصوصا وأن الحمام كائن رياضي يحتاج لصحة ممتازة ولياقة بدنية عالية ولياقة ذهنية. وعن أسعار "الزاجل" أشار إلى أن الحمام الزاجل الأصيل ذو النسب الجيد يبدأ من 100جنيه "الزغلول الصغير" إلى 2000 جنيه للفرد الواحد طبقا لنتائجه في المسابقات، والكبير أسعاره تتفاوت من 2000 جنيه إلي خمسون ألف جنيه للفرد الواحد. وقال إن الزاجل يباع في أسواق كثيرة مثل سوق السيدة عائشة والعديد من الأسواق، إلا أن المكان الآمن والمضمون هو بيت الهاوي نفسه وليس السوق، وينصح كل هاوي بالحصول على نسل الأبطال وليس على الحمام المجهول. وقال خليفة إن من أشهر الطيور حول العالم أسطورة الأقزام، وكلاين درك أسطورة الكوبمان، وأولمبيك رونالدو أسطورة الغير كرك، والأولمبياد اسطوره الليوهيرمان، وخاصة الأولمبياد خرج من ظهره المئات بل الآلاف من الأبطال حول العالم، ووصل سعر أحد أحفاده إلى 310 آلاف يورو. وأضاف أن أغلى حمام زاجل حاليا هو الدكر فلتزر، وطير الألماني اندرياس درابا، والذي بيع مؤخرا في الصين بخمسمائة ألف يورو، مع العلم أن عمره أكثر من 12عاما وهو يعتبر كبير جدا بالسن. ولفت إلى أن هناك حمام أوروبي بمصر حقق نتائج قوية بأوروبا أمثال الطير 393 بطل الهاوي البلجيكي جوستاف بوكمانز، والفائز بأكثر من سباق وحاصل على الآيس بيجون، وأيضا البطل 974 طير الجوستاف والفائز هو وأبنائه وأحفاده بأكثر من سباق. وأوضح أنه يقام في مصر سنويا عدة سباقات منها السباق الأول باتجاه الوجه القبلي إلى أسوان، وآخر بالصيف باتجاه الوجه البحرى وينتهي بالسلوم، بالإضافة لمسابقات بعض الجمعيات والهواة للحمام الزاجل. وتابع، الاتحاد المصري لحمام السباق قد تم حله في عام 2009 بقرار من وزير الشباب، لكنه استطاع الحصول على حكم بإلغاء قرار الحل وجاري تنفيذ الحكم، لعودة الاتحاد المصري لحمام السباق للعمل، وهو أقدم اتحاد عربي. وقال خليفة إن المسابقات تدار بمعرفة كل هواة المحافظات نظرًا لعدم وجود اتحاد حاليًا، وهناك بعض المحافظات التي تتسابق مع بعضها في سباق مجمع، وبعوده الاتحاد سوف تدخل مصر العالمية بسرعه الصاروخ بإذن الله نظرا للتطور الكبير في الهواية وأدواتها، وهناك في الهواية جميع مهن وطوائف المجتمع من القاضي للمهندس للعامل وغيرهم.