قال مساعد وزير الخارجية السابق السفير حسين هريدي، إن أزمة اللاجئين تفاقمت العام الماضي وخاصة بعد هجمات باريس في 13 نوفمبر الماضي، وانفجارات بروكسل أول أمس. وأعتبر هريدي في مداخلة هاتفية مع فضائية "أون تي في"، اليوم الخميس، أن توقيت خروج بيان وزارة الخارجية المصرية حول أن الاتفاق التركي الأوروبي بشأن اللاجئين مخالف للقوانين الدولية، بعد أقل من 48 ساعة من تفجيرات بروكسل، يثير علامات استفهام. وأضاف أن الإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لم يفهموا السبب من إصدار هذا البيان في هذا التوقيت، وكان ينبغي أن تقوم الحكومة المصرية بنقل اي قلق لديها من بعض بنود الاتفاق، إلى المفوضية الأوروبية والقوى الأوروبية الرئيسية مثل ألمانيا عبر القنوات الدبلوماسية، وبعيداً عن الإعلام، لوجود موجة من الغضب والاستنكار داخل الاتحاد الأوروبي من أزمة اللاجئين. وأكد هريدي على ضرورة التوصل لحل سياسي سلمي في سوريا، حتى نتمكن من السيطرة على الهجرة، مشيراً إلى أنه بعد وقف جلسات مفاوضات "جنيف 3"، لا يجب تفويت فرصة المفاوضات "الذهبية" في سوريا، فالبديل عنها هو ذهاب سوريا.