بيروت - أ ش أ: تباعدت مواقف القوى اللبنانية تجاه سوريا، فمن جانبها اعتبرت قوى 8 آذار، اللبنانية أنه لولا سوريا ورؤيتها الاستراتيجية لما بقى لبنان. ودعت قوى 8 آذار إلى الحوار لأن الاستقالة من المسئولية ليست حلا بل الحل يكون بالجلوس حول طاولة عنوانها الرئيسي مصلحة لبنان واستقراره والحفاظ عليه من الأطماع الصهيونية، فقد شدد النائب محمد رعد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" خلال لقائه وفد "قافلة المحبة" السورية على وقوف حزب الله إلى جانب سوريا وشعبها الذي احتضن شعب المقاومة في أيام العدوان على مدى سنوات الاحتلال الإسرائيلي للبنان.
وعلق النائب رعد على الذين يطالبون سوريا بفتح جبهة الجولان قائلا: "إنهم لا يفهمون شيئا من الاستراتيجيات على الإطلاق لأن من يصنع الاستراتيجيات لهؤلاء هم الأعداء الذين أرادوا لبنان أولا ومصر أولا والعراق أولا".
ولفت النائب رعد إلى أن دور المقاومة في لبنان ما كان لينفصل عن دور الاستراتيجية القومية التي تحمي الأمة وتستعيد لها كرامتها وعزتها.
وقال النائب رعد: "إن الذين يتآمرون اليوم على سوريا إنما يستهدفون استراتيجية التوازن والردع الذي أحدثته المقاومة وصمود سوريا ودعمها للمقاومة في مواجهة العدو الذي يستهدف أمتنا جميعها ولولا سوريا ورؤيتها الإستراتيجية لما بقى لبنان ومن هنا فإنهم يراهنون على سراب".