قالت بلدية مدينة البندقية بشمال شرق إيطاليا إنها تراجعت عن إقامة أول متحف للفن والثقافة الإسلاميين في البلاد، وذلك رغم الإعلان عن هذا المشروع قبل عامين من قبل رئيس الحكومة الإيطالية آنذاك إنريكو ليتا. ونقل التلفزيون الحكومي عن جابرييلا بيللي مديرة متاحف المدينة قولها "لقد اتخذنا مع بلدية المدينة قرارًا بأن لا يكون هناك متحف، ولكن مركز لعرض تاريخ البندقية من خلال علومها وحرفها وتجارتها وفنونها وقدراتها الإبداعية وعلاقة البحر والبر في المدينة". وكان رئيس الوزراء ليتا قد أعلن العزم على إقامة المتحف خلال زيارة رسمية للعاصمة القطرية الدوحة في فبراير 2014، حيث حدد عمدة المدينة آنذاك "جورجو أورسوني" المكان المزمع وهو أحد قصور عصر النهضة في قلب المدينة التاريخي. وقد شكلت في حينه لجنة فنية دولية تتضمن خبراء من متحف اللوفر الفرنسي ومتاحف القاهرة للعمل على اختيار مقتنيات المتحف الإٍسلامي، وكان من المقرر أن يرأسه رجل الأعمال الإيطالي أليساندرو غوبيون المعروف باهتمامه بالفن الإسلامي.