فاز فيلم "سبوتلايت" بجائزة أوسكار أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز المسابقة التي تنظمها أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأميركية. وتغلب "سبوتلايت" على عدة أفلام منافسة شملت "ذا بيج شورت" و"ذا مراشان" و"بروكلين ورووم" و"ذا ريفينانت" و"ماد ماكس: فيوري رود" و"بريدج" أو "سبايز". ويحكي الفيلم الذي استغرق أعواما من البحث قصة صحفيين كشفوا في عام 2002 عن تستر مسؤولين في الكنيسة على تقارير تخص تورط قساوسة في انتهاكات جنسية ضد عشرات الأطفال، وتدور أحداثه حول تحقيق لصحيفة "بوسطن غلوب" في انتهاكات جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية. وحصد المكسيكي اليخاندرو جي. إيناريتو جائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم ذا ريفينانت، ويحكي الفيلم قصة صياد نجا من هجوم دب وشق طريقه في رحلة مضنية خلال شتاء قارس. وأصبح إيناريتو أول مخرج منذ 60 عاما يفوز بجائزة أفضل مخرج في عامين متتاليين، وفاز إيناريتو بجائزة أوسكار أفضل مخرج العام الماضي عن فيلم "بيردمان" الذي فاز حينها بجائزة أفضل فيلم. والجائزة هي رابع لقب أوسكار للمخرج المكسيكي ولم تمثل مفاجأة خاصة بعد فوزه في وقت سابق بجائزتي "غولدن غلوب" والأكاديمية البريطانية للأفلام "بافتا". وفاز فيلم "صن اوف سول" المجري بجائزة أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. ويعد "سن أوف سول" أول فيلم مجري يفوز بجائزة أوسكار منذ عام 1981 كما تعد المرة الثانية، منذ انطلاق الجوائز في عام 1929، التي يفوز فيها فيلم مجري بالأوسكار. والجائزة هي أولى جوائز أوسكار في فيلم طويل للمخرج لاسلو نيميش المجري-الفرنسي، وزادت أسهم الفيلم في الفوز بالأوسكار بعد حصوله على لقب أفضل فيلم أجنبي في مسابقة "غولدن غلوب" والمركز الثاني في مهرجان كان السينمائي. وحصد مارك رايلانس جائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم بريدج اوف سبايز، وتغلب رايلانس على نجوم تنافسوا معه على هذه الفئة وهم كريستيان بيل وتوم هاردي ومارك روفالو و سيلفستر ستالون. ولعب رايلانس (56 عاما) دور عميل سري روسي في الفيلم الذي تدور أحداثه حول الحرب الباردة، والجائزة هي أولى جوائز أوسكار للممثل والكاتب المسرحي البريطاني الشهير. وحصد النجم الأميركي ليوناردو دي كابريو جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم ذا ريفينانت، ورشح دي كابريو (41 عاما) في أربع مسابقات أوسكار سابقة طوال مشواره الممتد لنحو 25 عاما، ولعب ليوناردو دي كابريو دور صياد يعاني وسط البرية والطقس البارد بعد تعرضه لهجوم دب. فيما فازت الممثلة بري لارسون بجائزة أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في "فيلم رووم". وتنافست معها على الجائزة كل من: كيت بلانشيت "كارو" ، جينيفر لورانس "جوي"، شارلوت رامبلينغ "45 عاما" وساوريس رونان "بروكلين". ولعبت لارسون في الفيلم دور فتاة احتجزت رهينة لسنوات مع طفل صغير. ولم يسبق للممثلة البالغة من العمر 26 عاما الترشح أو الفوز بجائزة أوسكار من قبل، وشاركت لارسون في أكثر من 45 فيلما وعرضا تلفزيونيا في العقدين الأخيرين. وفاز فيلم "آمي" بجائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي طويل، ويستعرض حياة المغنية الراحلة آمي واينهاوس منذ طفولتها وحتى وفاتها. وحازت المخرجة الباكستانية شرمين عبيد شينوي على جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي قصير عن فيلمها "ايه جيرل إن ذا ريفر: ذا برايس أوف فورجيفنس" أو (فتاة في النهر: ثمن الغفران). يذكر أن هذا ثاني أوسكار تحصل عليه شرمين، والفيلم الفائز متعلق بجرائم الشرف. وفاز فيلم "إنسايد أوت" بجائزة أوسكار أحسن فيلم رسوم متحركة وهو من إنتاج بيكسار التابعة لشركة والت ديزني، وتدور قصته حول رايلي الفتاة الصغيرة التي تتصارع داخلها مشاعر الفرح والغضب والخوف والحزن بسبب انتقال اسرتها إلى سان فرانسيسكو.