الملقي: "الجسر العربي" تدل على عمق العلاقات بين الدول الأعضاء

أكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور هاني الملقي أن شركة (الجسر العربي للملاحة) تشكل قصة نجاح عربية وتدل على عمق العلاقات العربية بين الدول الأعضاء، كما أنها تسهم في تعزيز الاقتصاد البيني.
جاء ذلك خلال استقبال الملقي، اليوم السبت، للباخرة "سينا" المملوكة للشركة في أول رحلة لها بعد خروجها من حوض الصيانة الجاف في ميناء السويس؛ وذلك بحضور محافظ العقبة فواز أرشيدات، ومدير عام الجسر العربي حسين الصعوب، وعدد من المعنيين بقطاع النقل البحري والموانئ.
ومن جهته، قال الصعوب إن الباخرة سينا عادت لعملها في أول رحلة لها بعد أن خضعت لصيانة شاملة في ميناء السويس، وعادت بأقل من حمولتها الطبيعية، الأمر الذي يؤكد يقينا أنه لا يوجد على الخط البحري الدولي الناقل بين مينائي العقبة ونويبع أي نوع من الأزمات أو التكدس سواء للركاب أو الشاحنات أو البضائع.
وشدد على أن الشركة بدأت في تطبيق الحجز المسبق المركزي للركاب والشاحنات، وذلك بهدف التخلص نهائيا من ظاهرة التأخير والشكاوى من قبل السائقين عبر تركيب شاشات كبيرة في ساحات الانتظار التابعة للشركة، والتي تحدد دور السائق وتوقيت حركته وسفره خدمة للركاب والمركبات.
وأفاد بأن أجور النقل على البواخر لم تتغير إطلاقا، كما أن وقود السفن من مادة السولار لم ينخفض سعره إطلاقا مثل باقي المشتقات النفطية، الأمر الذي يعني مزيدا من الأعباء المالية على شركات النقل البحري .. منوها بأن مساهمة قطاع النقل البحري في الاقتصاد الأردني بلغت 6ر2 %.
يُذكر أن شركة (الجسر العربي للملاحة)، والتي تمتلك 7 بواخر، هي نتاج الاتفاق المتميز بين حكومات مصر والأردن والعراق، وقد تم تأسيسها في نوفمبر 1985 برأسمال مدفوع قدره 6 ملايين دولار أمريكي، مقسمة بالتساوي بين الدول الثلاث المؤسسة.