فوجئ الناخبون الموجودون بمقر النقابة العامة للمهندسين بشارع رمسيس بوصول الدكتور هشام قنديل وزير الري والموارد المائية في حكومة الدكتور عصام شرف المستقيلة لمتابعة سير العملية الانتخابية بالنقابة العامة والنقابات الفرعية بالمحافظات. وقد أكد قنديل أن تكلفة العملية الانتخابية بنقابة المهندسين بلغت 6 ملايين جنيه؛ وأن اللجنة العليا لانتخابات النقابة رفضت تقاضي أي مليم جراء قيامها بمهمتها، وقد باشر العملية الانتخابية 918 قاضيا في 166 لجنة انتخابية على مستوى الجمهورية، حيث يراقبون 1400 صندوق انتخابي.
وأبدى قنديل إعجابه بصبر المهندسين على الوقوف في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم من أجل إنجاح انتخابات نقابتهم بعد سنوات طويلة من فرض الحراسة عليهم.
وعلى جانب آخر، قال المهندس إسماعيل عثمان رئيس اللجنة المشرفة على النقابة إنه سيتم مد فترة التصويت في الانتخابات لما بعد الخامسة؛ مشيراً إلى أن من لهم حق التصويت في الانتخابات هم 400680 مهندساً على مستوى الجمهورية في 400 لجنة انتخابية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر النقابة، حيث أكد عثمان أن هذا اليوم يعد يوما تاريخيا للمهندسين؛ قائلاً "إن هذا اليوم أعاد المكان لأصحابه"، مؤكداً أن كل المهندسين الموجودين أمام اللجان سيدلون بأصواتهم وحتى آخر مهندس.
وتوقع عثمان بأن يكون هناك إعادة على منصب النقيب؛ إذا لم يحصل أي مرشح على نسبة (50 +1) من الأصوات، على أن تتم الإعادة بين أكثر اثنين حاصلين على أعلى الأصوات.
ومن جانبه قال مصطفى الغزاوي رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات بأن أي عمل معرض لمشاكل؛ مؤكداً أن اللجنة أثبتت نجاحها في التحضير للانتخابات خلال 35 يوماً؛ مشيراً إلى نجاح التسجيل الإليكتروني في مختلف المحافظات كالغردقة والعريش وإدفو؛ في حين فشل التسجيل الإليكتروني بالقاهرة والإسكندرية وباقي المحافظات.
وأوضح الغزاوي أن تجربة التسجيل الإليكتروني بانتخابات النقابة ستكون بداية لإنهاء التسجيل الورقي بجميع الانتخابات التي تشهدها مصر.
وأضاف أن الانتخابات تجري بدون تأمين الداخلية؛ بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، مشيرا إلى أن المهندسين هم من يتولون علميات التأمين.
وقال الغزاوي إن الجنة أرسلت خطابا لوزارة الداخلية لقيام بتامين اللجان الانتخابية البالغ عددها 154 لجنة 66 مقرا؛ إلا أن الوزارة لم ترد.
وتوقع المهندس عمرو عرجون، المرشح على منصب نقيب المهندسين عن قائمة "المهندسين المستقلين"، مد فترة التصويت لما بعد الساعة الخامسة مساء.
وأرجع عرجون ذلك إلى الإقبال الكبير من قبل المهندسين على الانتخابات، مضيفا أن الانتخابات تجري بشكل هادئ وفي جو من الأمن، رغم غياب قوات الشرطة.