فى مشاركة دار الحلم بمعرض القاهرة للكتاب هذا العام ، استطاعت أن تحصد روايات " رهف " ، رواية " الحاصد ، و رواية " داتورا ، و رواية "المسخ " و رواية " كبوة مهرة " و رواية " باب " ، على الأعلى مبيعا فى الدار ، و تحصد اهتمام القراء . و فى لقاء " محيط" مع نيرة شعبان مساعد مدير النشر فى دار الحلم ، و مسئول الناشر و الكاتب إسلام فتحى ، عن تقييمهم لمعرض الكتاب هذا العام ، أكدوا أن الإقبال على لشراء كان جيدا ، و الناس أتت للمعرض و هى تعرف ما تريد تحديدا ، فكل قارئ أصبح يصنع قائمته الخاصة . ولاحظ إسلام فتحى تراجع إقبال الشباب على فئة الرعب و الجريمة لصالح الروايات ، و ذلك بسبب اتجاه الأعمال الدرامية للروايات مما ساهم فى ذيوعها و انتشارها بشكل أكبر وزاد من طلب القراء عليها ، فالروايات هى دوما ضمن الأعلى مبيعا ، بينما المجموعات القصصية لا تحقق رواجا ، فلا يقبل عليها الناشرون . أما عن سلبيات المعرض ، فقال فتحى أن على إدارة المعرض أن توفر أماكن عرض جيدة بدلا من كثرة الخيمات المكشوفة و التى تزداد كل عام ، كما أشار أن الخرائط ليست كافية ، ودوما يسأل الناس عن أماكن دور النشر التى يريدون الذهاب إليها و لا يعرفون أين هى ، بخلاف مشاكل النظافة و المراحيض ، كما انتقد الدعاية غير الكافية للمعرض ، مطالبا بوجود دعاية مكثفة ، فقناة واحدة للثقافة غير كافية .