استطلعت " البوابة نيوز" آراء عدد من الناشرين للوقوف على مدى النجاح الذي حققه معرض فيصل الرمضاني للكتاب، في اليوم الختامي لفعاليات المعرض، ومدى نجاح مشاركتهم في دورته الحالية. ففي البداية قال فتحي خليل مدير نهضة مصر، إن المبيعات طوال أيام معرض فيصل الرمضاني للكتاب ضعيفة وليست كسابقتها في أول معرض أقيم بفصل، وإن المعرض يفتقد للقارئ المثقف، بينما قال خالد نبيل مدير جناح دار النهار: المعرض ممتاز والمبيعات جيدة، ويعتبر أفضل معرض على مدى العامين الماضيين. ومن جانبه قال عماد عبدالحليم عن دار الكتب القانونية: المعرض جيد والتنظيم رائع والمبيعات مرتفعة، رغم أن آخر 3 أيام حداد تسببوا في بعض الخسائر ولكن الإقبال عاد بعد إعادة النشاط، ومن جانبه قال باسم عوض عن مكتبة الفيروز: المعرض أفضل من السنين الماضية، والحدث الإرهابي أثر على المبيعات ولكن الإقبال بعد إعادة النشاط أعاد المبيعات مرة أخرى، ومن جانبه قال أشرف فتحي مدير جناح دار العلم والمعرفة: المعرض جيد والمبيعات أفضل من السنين الماضية، والحادث الإرهابي لم يؤثر على المبيعات بفضل الدعاية الجيدة التي أعلنت عن امتداد فترة المعرض، فيما قال أحمد رمضان مسئول تسويق الشرق الأوسط للبرمجيات: المعرض أفضل تنظيما والدعاية الموجودة بالخارج ساعدت الناس على معرفة المكان وساهمت في إقبال كبير أفضل من السنين الماضية، والحادث الإرهابي لم يوقف نشاط الجمهور، كما قال محمد مدحت مؤسسة دار طيبة: المعرض غير مجدٍ ونفتقد للجمهور المثقف، والمبيعات ضعيفة، الحادث الإرهابي قتل المعرض، فالناس لم تعرف بالمعرض غير في آخر أيامه، ومن جانبه قال عمر سمير عمر عن دار كشيدة للنشر والتوزيع: المبيعات ضعيفة ولكنها ليست بسبب ضعف الإقبال ولكن بسبب نوع الكتب التي اعرضها، وأضاف أنه يعرض كتب التراث الأزهري، وهذه النوعية من الكتب تفتقد قراءها في منطقة فيصل، إلا أنه أوضح أنه سوف يكرر التجربة بمعرض فيصل المقبل، ومن جانبه قال سيد إمبابي دار قرطاج للنشر: المعرض منظم جدا ولكنه يفتقد الدعاية والقارئ السياسي اختفى، والأجيال الجديدة تطلب الروايات، ومبيعات الكتب الدينية لم تتأثر، وأوضح إسلام محمد عن دار نفرتيتي: معارض السنين الماضية أفضل من هذا العام، ولكنها تفتقد القارئ المثقف، والإقبال كان على الروايات والكتب الأكاديمية، والدعاية غير كافية، والمبيعات غير مرضية. ومن جانبه قال سعيد عثمان مدير مكتبة النافذة: المعرض جيد الإقبال ممتاز، ولا مشاكل أوعراقيل، والحادث الإرهابي لم يؤثر على المبيعات، ونوع القارئ يناسب منطقة فيصل العشوائية، والإقبال أكثر على كتب الأطفال، وسأشارك في معرض فيصل المقبل، كما قال أحمد سعيد مدير جناح دار الربيع العربي: المبيعات مرضية، وقارئ فيصل متعطش للقراءة ويجهل أسماء المؤلفين، ومنطقة فيصل منفصلة عن الحالة الثقافية، و70 % من الجمهور أسر، وأهالي يسعون لتثقيف أبنائهم، والأمهات يطلبن كتبا لبناتهن بدلا من جلوسهن أمام الإنترنت، وعلى الرغم من ذلك الأمهات يجهلن أسماء المؤلفين الشباب، وهذه كانت مفاجأة، فأغلبهن يجهلن أحمد مراد على الرغم من مشاهدة فيلم الفيل الأزرق وهو عن قصة روايته الفيل الأزرق.
