أجلت السلطات الفرنسية اليوم الإثنين أكثر من 1700 طالب بمدرسة ببلدة "بلفور" في شمال شرق فرنسا وذلك اثر تلقيها بلاغا بوجود قنبلة. وتوجهت على الفور الشرطة المحلية و قوات الإطفاء وفرقة مكافحة المفرقعات إلى موقع مدرسة "فولرو" للكشف عن الوجود المحتمل لعبوات ناسفة أو طرود مشبوهة داخل مباني المنشأة التعليمية، فضلا عن تمشيط المنطقة المحيطة بها بعد أن تم إغلاق الطريق المؤدي إلى المدرسة كإجراء احترازي. كما قامت السلطات المحلية بتخصيص خط ساخن للرد على استفسارات أولياء الأمور و أهالي البلدة. تجدر الإشارة إلى أن فرنسا شهدت مؤخرا العديد من البلاغات الكاذبة بوجود قنابل في إحياء متفرقة من العاصمة باريس ومناطق فرنسية أخرى، حيث وجه مجهولون تهديدات بتفجير قنابل أو بشن هجمات إلا أن فرق مكافحة المفرقعات لم تعثر في كل مرة على أي متفجرات . وكانت فرنسا قد أعلنت حالة التأهب القصوى عقب الهجمات نوفمبر الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية وأودت بحياة 130 شخصا.