ناقش رئيس ديوان الوقف السني عبد اللطيف الهميم، مع محافظ صلاح الدين رائد الجبوري، وأعضاء مجلس وشيوخ عشائر المحافظة الإجراءات اللازمة لتعجيل وتسهيل عملية إعادة العوائل النازحة إلى مناطقهم المحررة من تنظيم(داعش) الإرهابي. وقال الهميم في تصريح صحفي اليوم الأحد: "إن ديوان الوقف السني يعمل على تذليل العقبات التي تعيق إعادة نازحي صلاح الدين، مؤكدًا أن الديوان يسعى إلى حل مشكلة إعادة نازحي المحافظة في نواحي يثرب وعزيز بلد وآمرلي وسليمان بيك، من خلال التنسيق مع الجهات الأمنية لتأمين الحماية اللازمة لهم، ووضع اللمسات الأخيرة لإتمام وتسهيل عودتهم". وأضاف رئيس ديوان الوقف السني أن حل مشكلة النازحين بإعادتهم لمناطقهم هي انطلاقة لحل جميع مشكلات المناطق المحررة من قبضة داعش.. مؤكدًا ضرورة تعويض أُسر الشهداء بصلاح الدين. من جانبه، أشاد محافظ صلاح الدين والوفد المرافق بدور الوقف السني واهتمامة بملف نازحي المحافظة وبمسألة تسهيل إعادتهم إلى مناطقهم. ويذكر أن تنظيم "داعش" اجتاح في يونيو من العام الماضي عددًا من محافظات وسط وشمال العراق، وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية ومن خالفه في المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة، الذين ادعي أنه جاء لحمايتهم وإعلان "الخلافة الإسلامية"، ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة للمسلمين"، وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام"والتي تم اختصارها بكلمة "داعش". وسيطر علي مناطق الأغلبية السنية بالعراق في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك وديالي والأنبار، مما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق.. وشرعت القوات العراقية المشتركة في تحرير هذه المناطق ونجحت في ديالي وصلاح الدين وتواصل ذلك في الأنبار وكركوك وتسعي لاستعادة الموصل مركز محافظة نينوى وثاني أكبر مدن العراق من حيث السكان بعد بغداد.