أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، دعم المجلس للقوات الأمنية والعسكرية وأبناء العشائر والحشد الشعبي وكافة الجهود التي تسهم في تحرير المناطق المغتصبة من قبل تنظيم (داعش) الإرهابي.. مشددا على ضرورة الحذر وتجنيب المدنيين المحاصرين في المدن الخطر قدر المستطاع. ودعا الجبوري - خلال استقباله في بغداد اليوم /الأحد/ رئيس مجلس محافظة صلاح الدين "أحمد الكريم" - أبناء العشائر العربية بصلاح الدين إلى مشاركة واسعة في مواجهة داعش..وقال" إن حجم المشاركة هو العامل الأكبر في تعجيل مهمة تحرير أرض العراق من داعش". وجرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع الأمنية والعسكرية في محافظة صلاح الدين، حيث أطلع الكريم رئيس مجلس النواب على سير العمليات العسكرية الجارية بصلاح الدين.. مؤكدا حاجة المحافظة الى كل أنواع الدعم السياسي والأمني والعسكري. كما التقي الجبوري، نخبة من رؤساء جامعات الموصل وصلاح الدين والأنبار، وجرى خلال اللقاء استعراض واقع الجامعات في هذه المحافظات، والتداعيات الأخيرة التي افرزتها الظروف الأمنية، خصوصا ما يتعلق بالطلبة النازحين وقبولهم في الجامعات العراقية. وأعرب الجبوري عن دعمه للجهود التي تبذلها رئاسات الجامعات، لاسيما بعد اتساع رقعة النزوح وانتشار الطلاب بشكل عشوائي في جميع المحافظات، لافتا إلى أنها بذلت جهدا استثنائيا في احتواء هذه الأزمة، مثمنا في الوقت ذاته الدور الذي لعبته رئاسات الجامعات في تذليل هذه المشاكل التي كانت غاية في الصعوبة. يذكر أن تنظيم (داعش) قد اجتاح في يونيو الماضي، عددا من محافظات وسط وشمال العراق وارتكب جرائم ضد الإنسانية في هذه المناطق بحق سكانها والأقليات الدينية والعرقية، ومن خالفه فى المنهج حتي من العراقيين المسلمين السنة، وادعى أنه جاء لإعادة "الخلافة الإسلامية" ونصب زعيمه أبو بكر البغدادي نفسه "خليفة للمسلمين". وأعلن "الدولة الإسلامية في العراق والشام" والتي تم اختصارها بكلمة (داعش)، وبدأ سيطرته على مناطق الأغلبية السنية في العراق، ومدينة الموصل مركز محافظة نينوى/405 كم شمال العاصمة بغداد/ في 10 يونيو 2014 وتمدد إلى محافظات نينوي وصلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار؛ ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة في العراق.