قال شادي أبوزيد، صاحب فيديو "الواقي الذكري" الساخر من الشرطة، إنه يتوقع القبض عليه خلال الأيام المقبلة، وإنه لن يعتذر، ولن يكمل العمل في برنامج «أبلة فاهيتا »، مؤكداً على أنه لا ينتمي للإخوان، بل كان معارضاً لهم وأصيب على يدهم في أحداث الاتحادية ب109 بلية خرطوش، وظهر ذلك في صورة له مصاباً وقتها. وأضاف شادي، في مداخلة مع فضائية "العربي"، أنه تعرض للتحريض وانتهاك الخصوصية بدوره، وأن هناك من نشر صوراً شخصية قديمة له، وصوراُ لأخته التي تعرضت بدورها للسُباب. وتابع أبوزيد: «أنا مش عارف هما مذعورين ليه، ليه دولة كبيرة ومؤسساتها العظيمة اتهزت بسبب فيديو دقيقتين، أعتقد إن حكومتنا أكبر من كده بكتير، مش هتعمل دماغها بعقلنا»، على حد تعبيره. وردًا على سؤال حول احتمالية اعتذاره كما فعل رفيقه الممثل أحمد مالك الذي شارك في الفيديو، أوضح أبوزيد أنه لا يعرف سببًا لاعتذار مالك، مستكملاً: «أعتقد لو فيه حد هيعتذر هما اللى مفروض يعتذروا ويحاكموا نفسهم على الانتهاكات اللي عملوها الفترة اللي فاتت». وأشار إلى أنه من المفترض أن تنشغل الداخلية بأمور أهم منه كحرب الإرهاب. ولفت شادي إلى أن «الهجمة ضد الفيديو هي سبب انتشاره، وأنه لو كانوا تركوه لما كان أحد انتبه إليه»، مضيفًا: «الفيديو فعلا بسيط أوي ودقيقتين وكوميدي وكان هيعدي». وأوشح شادي أنه سمع بأن المحامي سمير صبري ومحامين آخرين قدموا بلاغات ضده، متابعاً: «مفروض إني خلال الأيام الجاية هيتقبض عليا حسب ما أنا فهمت». وفي رده على سؤال حول قيامه بالتعميم السلبي على الشرطة التي يوجد داخلها شرفاء، قال شادي: «أكيد مش كل الشرطة سيئة، لكن أنا عايز أعرف حاجة، هما إيه اللي وداهم هناك؟ إيه اللي وداهم التحرير؟»، مشيرًا إلى أن يوم 25 يناير هو يوم الثورة، ومن قبلها كانت صفحة الشرطة المصرية، إحدى الصفحات التي يديرها ضباط شرطة، تنزل تهديدات، وقالت "خلو الثوار ينزلو النهاردة خلونا نتسلى عليهم". وأكد شادي، على أنه سيرفع قضايا ضد الإعلاميين الذين أساءوا له، قائلًا «ناس بتشتمني بأمي، مادام مش قابلين حاجة على نفسكم يبقى أنا كمان مش قابلها على نفسي». وحول ما أثير عن علاقته بالإخوان، شدد شادي، على أنه كان معارضًا لهم في عهد مرسي، وأصيب منهم بالخرطوش في الاتحادية، وتعرض للأذى منهم، لكنه أكد أنه لا يريد الحديث عن هذا الموضوع.