طرابلس: رحّب وزير الخارجية البريطاني وليام هيج بتشكيل حكومة انتقالية في طرابلس يوم الثلاثاء، واعتبر أنها دليل على أن ليبيا تتجه نحو التحول إلى دولة ديمقراطية مفتوحة تقوم على سيادة القانون. وأفادت "يو بي أي" أن هيج قال "إن تشكيل الحكومة ضمن إطار زمني مدته 30 يوماً المحدد من قبل المجلس الوطني الانتقالي يمثل لحظة هامة بالنسبة إلى ليبيا، وجاء بعد ثلاثة أيام فقط على اعتقال سيف الإسلام القذافي".
وأضاف "أتطلع للعمل مع الحكومة الانتقالية مع توجهها لمعالجة عدد من التحديات بما في ذلك تحقيق الاستقرار في البلاد، وضمان القانون والنظام، وإعادة تشغيل الاقتصاد، والإعداد للانتخابات وبناء الدولة على أساس احترام حقوق الإنسان، وستكون المملكة المتحدة شريكاً قوياً لليبيا في هذا العمل".
واعتبر وزير الخارجية البريطاني أن تشكيل حكومة انتقالية في ليبيا "يمثل فرصة حقيقية لتحقيق العدالة بالنسبة لبعض الأخطاء التي ارتكبها نظام القذافي حيال بريطانيا فضلاً عن شعب ليبيا".
وقال "سنطلب من الحكومة الليبية الجديدة دعم التحقيقات المستمرة للشرطة البريطانية في مقتل الشرطية ايفون فليتشر وفي تفجير لوكربي، وسنعمل من أجل المصالحة بشأن دعم القذافي في السابق لإرهاب الجيش الجمهوري الايرلندي".
وأضاف هيغ أنه "اثار مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هذه القضايا بانتظام مع قيادة المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، وحصل على تأكيدات حول مستقبل التعاون في هذه المسائل".