تستعد الأجهزة الأمنية بالقاهرة و الجيزة لاستقبال احياء الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير 2011، بنشر سلسلة من كاميرات المراقبة التي تتيح لقوات الأمن رصد أي تجاوزات تعكر صفو المواطنين أثناء الاحتفالات بالثورة مع نشر قوات الأمن بكافة ربوع العاصمة والجيزة، والتشديد على الارتكازات الأمنية بعدم التهاون فى ردع الخارجين عن القانون. وأعلن مصدر أمني، إعداد 4 غرفة للعمليات لتلقي أي بلاغات، ومراقبة كافة الطرق لرصد أي مسيرات من خلال غرفة عمليات مركزية للنجدة وغرفة إدارة الأزمات بالقاهرة وغرفة وزارة الداخلية المركزية، وغرفة عمليات نجدة الجيزة، مع الاستعانة بطائرات هليوكوبتر. وأوضح المصدر في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن هناك نحو 750 كاميرا أمنية ومراقبة منتشرة أعلى أسطح العقارات والأبراج المنتشرة بالمحافظتين لرصد أي مسيرات و تظاهرات والتي دعت لها جماعة الإخوان المسلمين بالنزول إلى الميادين والشوارع ليتم التصدي لها بكل حزم. وأشار المصدر، إلى أن تلك الكاميرات تتمتع بتقنيات عالية الجودة لرصد أي تجمعات بشوارع القاهرة تثير الذعر، ولضبط الخارجين عن القانون، بالإضافة إلى التنبيه على سرعة التعامل مع البلاغات والإخطارات وإعطاء الأوامر بتوجه أقرب إرتكاز أمني للتعامل. ولفت المصدر إلى أن هناك كاميرات أخرى تم وضعها أعلى الكباري، منها الطريق الدائري وأعلى كوبري أكتوبر و15 مايو ومحور صفط اللبن و26 يوليو، لرصد أي محاولات لقطع الطريق، بالإضافة إلى وجود كاميرات أخرى بشوارع فيصل والهرم وبميدان الجيزة وشارع التحرير والجلاء. واستطرد المصدر، قائلاً: "سيتم تركيب ونشر كاميرات مراقبة خلال اليومين القادمين في كافة أرجاء المحافظتين، والاستعانة بغرف المرور خلال المرحلة المقبلة وربطها بغرفة العمليات المركزية وبكاميرات عمليات الرصد والمتابعة الدورية للميادين والشوارع، كما ستقوم الاتركازات الأمنية برصد أي سيارة مشتبه بها وفحصها وإرسال بياناتها على الفور لقسم مكافحة سرقة السيارات". ونوه المصدر، إلى أنه تم التشديد على قوات الأمن باليقظة وفرض السيطرة على الحالة الأمنية، وردع كل صور الخروج عن القانون بكل قوة وحسم والتدخل الفوري حال خروج أية مسيرات لإحداث حالة من الفوضى، وردع أي شخص يحاول افتعال أعمال عنف أو خروج عن القانون.