فى لمسه انسانيه راقيه ، قام قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بزيارة تاريخية لمستشفي شفاء الأورمان بمدية طيبة الجديدة، مؤكداً أن البابا شنودة هو من أوصاه بزيارة المستشفي الخيرية لعلاج مرضي السرطان، قائلاً: "مستشفي شفاء الأورمان زهرة علي جبين مصر، وهي نبراس الأمل ونور المستقبل لصعيد مصر". وقدم البابا تواضروس درع العائلة المقدسة الخاص بالكنيسة المصرية لإدارة المستشفي لإعطاؤهم البركات في طريق بناء المستشفي. استقبل البابا تواضروس بمقر المستشفي بمدينة طيبة الجديدة كل من الدكتور هاني مدير عام المستشفي، والمهندس محمد محفوظ استشاري المشروع، ومصطفي زمزم المنسق الإعلامي للمستشفي وكورين ملاك شنودة المنسق العام لإتحاد المصريين بالخارج. وقال البابا تواضروس الثاني في كلمته لمسئولي مستشفي الأورمان: "أتمني لكم كل النجاح والتوفيق لأنكم أهل الخير وقد سخركم الله للخير في ذلك الصرح العظيم، وأنا سعيد للغاية ومنبهر من جمال المشهد الذي أشاهده أمامي لمستشفي اقتربت من النهاية رغم البدء في تدشينها منذ 11 شهر، ولكن شركة المقاولون العرب دوماً ما تؤكد لنا أنها صرح مؤسسي كبير ينهي المشروعات بكل قوة وسرعة وكفاءة". وطالب البابا تواضروس الثاني من مصطفي زمزم المنسق الإعلامي لمستشفي شفاء الأورمان الجديدة، ضرورة خدمة أهل الصعيد المصابين بتلك الأمراض الخبيثة القاتلة، مناشداً إدارة المستشفي بضرورة تقديم كل أوجه وأشكال الدعم الكامل للمرضي في جنوب مصر الذي عاني كثيراً من عدم الرعاية وعدم الإهتمام بشكل كبير. وكان برفقة البابا تواضروس الثاني في زيارته لمستشفي شفاء الأورمان، كل من الأنبا يوساب أسقف الأقصر وقيادات الكنيسة ومحمد بدر محافظ الأقصر، واللواء عصام الحملي مدير امن الاقصر، وقيادات الأمن والمحافظة، ورجل الأعمال القبطي ممدوح فيليب ونجله باسم فيليب، وتوجهوا جميعاً معه إلي مطار الأقصر الدولي لتوديعه عقب انتهاء زيارته للأقصر.