تستمع الدائرة 11 إرهاب، برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدي الشناوي، أثناء نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي، و10 متهمين آخرين في القضية المعروفة إعلامياً ب"التخابر مع قطر"، إلى شهادة مصطفى جلال السعيد محافظ القاهرة الحالي. وقال "جلال السعيد" محافظ القاهرة، بعد حلفه اليمين القانونية، إنه تولى مسئولية منصبه منذ 13 أغسطس عام 2013، يوم 14 أغسطس كان أول يوم له بالعمل، وكان متزامنا مع فض الاعتصام، وذهب بعدها إلى زيارة لميدان رابعة العدوية، وكان المكان به أثار من البلوكات الخرسانية، وكان هناك أشولة بها رمال بأماكن متفرقة، ومدخل مسجد رابعة به أثار دخان، والمبنى الملحق لمسجد رابعة كان يستخدم كمستشفى والأدوية مبعثرة في المكان، وكان ذلك في الساعة العاشرة صباح يوم 15 أغسطس 2013. وتابع الشاهد أن الطرق كانت متلفة، والأرصفة كذلك، والمياه تملئ الشوارع، وتطلب الأمر رصف المنطقة مرة أخرى، والمزروعات تدمرت بالكامل، وأعمدة الإنارة لم استطيع أن أحكم عليها لأن الوقت كان نهارا، وشرح الشاهد آثار التدمير بعد رحيل المعتصمين. وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.