اثارت جدلا لفترة بعد خلعها الحجاب في 6 أكتوبر 2000 بعد انتهاء أولمبياد سيدني، ولكنها تعتبر من أهم الشخصيات النسائية على الساحة الرياضية المصرية لقبت ب "السمكة الذهبية" لكونها أول سباحة مصرية وعربية وإفريقية تحصل على ميداليتين ذهبيتين في السباحة على مدى تاريخ دورات البحر المتوسط منذ انطلاقها عام 1951. الدكتورة رانيا علواني العضو الثاني في قائمة المعينين في مجلس النواب المصري التي صدق عليها الرئيس السيسي. حصلت على بكالوريوس العلوم من جامعة ميثوديست الجنوبية بدالاس في الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 1999 وبكالوريوس الطب والجراحة من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عام 2004وتعمل طبيبة للنساء والتوليد. بدأت نجاحاتها في السباحة في عمر الست سنوات وحصدت العديد من الميداليات والجوائز وعمرها عشر سنوات، كانت إنطلاقة علواني وشهرتها في البطولة الإفريقية للسباحة التي أقيمت في تونس، حيث استطاعت الفوز بعشر ميدليات بعد أن جمعت 119 نقطة من 207 نقاط جمعها الفريق المصري. توالت انتصاراتها لتصبح أول سباحة مصرية تكسر حاجز الدقيقة في سباق المئة متر حرة، وأول فتاة تكسر حاجز ال28 ثانية في سباحة الخمسين مترا حرة، وتم تصنيفها ضمن أفضل 11 سباحة في سباق 100 متر على مستوي العالم. حصدت صاحبة الثمانية والثلاثين عاما على 77 ميدالية عالمية واختيرت رانيا علواني كأحسن ناشئة عربية عام 1992 في استفتاء هيئة الإذاعة البريطانية، ونالت العديد من المراكز والعضويات الشرفية منها، عضو مجلس إدارة بالنادي الأهلي،عضو باللجنة الأوليمبية الدولية، عضو اللجنة الأوليمبية المصري، المشرفة الفنية على المنتخب القومي للسباحة.