قال حسن ندير رئيس الجامعة الفرنسية بمصر إن الجهاز الإدارى هو عصب الحياة ولابد من وجود جهاز ذو كفاءة عالية لتنمية الدولة والذى يتطلب توافر عناصر إدارية قوية تتعامل مع النظم العلمية وتتبع النظام الاقتصادى للدولة. أوضح – خلال حفل انطلاق الدفعة الثانية من برنامج إعداد القيادات الشابة للحصول علي برنامج ماجستير إدارة الأعمال الحكومية بحضور الدكتور اشرف العربي وزير التخطيط و المتابعة والإصلاح الإداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور اشرف الشيحي ،ووزير الإنتاج الحربي اللواء محمد العصار واللواء سعد الجيوشى وزير النقل –أن المشروع الذى تتبناه الحكومة المصرية دليل على الأهمية التى توليها الدولة لخدمة الشعب ، مشيرا إلى أن الجامعه تتعهد باختيار أحسن المدرسين والمشرفين على البرنامج لتخريج دفعات من العاملين لهم القدرة على القيادة الإادارية الناجحة. وبدوره ، صرح الدكتور علي المليجي مدير برامج اسلسكا في مصر و الشرق الأوسط بتكوين لجنة عليا تضم مجموعة من أعظم الخبرات السياسية والتنظيمية والرقابية والأكاديمية والتطبيقية في مصر والذين لديهم خبراتهم الطويلة في التعامل مع الأجهزة الإدارية في مصر، وذلك لمتابعة تنفيذ البرنامج ولوضع آلية دائمة لاستقبال التغذية العكسية والتصويب والتطوير سواء في بنية البرنامج أوفي مناهجه. وأشار إلى أن الإصلاح الإدارى فى مصر يسير على ثلاثة محاور : الهيكلى والقانونى والموارد البشرية ، وأكد أن تنمية الموارد البشرية لابد أن تكون بشكل هرمي من القيادات إلى صغار الموظفين . وقال " إن المرشح لدفعه المرحلة الثانية من البرنامج نحو 543 شخصا اجتيازوا الاختبارات وتم اختيار نحو 200 شخص وسيتم اختيار 120 آخرين لمواصلة المرحلة الثانية ثم اختيار 40 شخصا لمواصلة المرحلة الثالثة" . وأوضح محمد صالح الحناوى الرئيس الأكاديمي لجامعة اسلسكا أن برنامج تقديم القيادات الحكومية يعد بداية للثورة الإدارية والقيادات الإدارية العليا لتبوء المراكز ، مشيرا إلى أن مشكلتنا تعتبر مشكلة إدارة لابد أن تأخذ الطريق لتحقق للدولة ما تصبو ليه. وأكد أن جامعه اسلسكا الفرنسية بالتعاون مع الجامعات المصرية والتعاون مع الجامعه الأهلية الفرنسية سيكون لها دور كبير فى تحقيق الأهداف مشيرا إلى رغبة الجامعتين الفرنسيتين فى تقديم هديه لمصر وهى المشاركة فى الإعداد لبرامج الدبلومات والماجستير والدكتواره.