شهدت منطقة سهل حمزة في فيصل، عصر أمس الأحد، انفجاراً نتيجة تسرب الغاز بإحدى العقارات الكائنة بالمنطقة، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 11 آخرين. وروى عدد من المصابين التي استقرت حالتهم، "لحظات الموت" الذين تعرضوا لها بأعينهم جراء الانفجار. وقالت حنان سيد أحمد - 40 سنة - والتي تعمل في "الكوافير" المتواجد أسفل العقار، إنها كانت متواجدة داخل الكوافير ووقتها حدث الانفجار الذي تسبب في سقوطها على الأرض مغشياً عليها، مؤكدة أنها لم تشتم أي رائحة غاز بالمكان، ورجحت أن الانفجار نتج عن قنبلة. ومن ناحيتها، أوضحت حمدية خميس - 46 سنة -، والتي كانت تقوم ببيع الخبز أسفل العقار، وترددت أنباء في جميع وسائل الإعلام عن وفاتها على غير الحقيقة، إنها كانت تقوم ببيع الخبز وفجأة سمعت دوي انفجار وأصيبت بإصابات طفيفة، مؤكدة على كلام المصابين الآخرين بأنها لم تشتم أي رائحة غاز. وروت شقيقة المصابة منى محمود محمد، والتي تعمل "حارسة" بالعقار الذي وقع فيه الانفجار، أنها كانت في زيارة لشقيقتها، وكانت تجلس معها داخل غرفتها بالعقار، وفجأة حدث انفجارا كبيرا وتطاير زجاج النوافذ، وأصيبت شقيقتها بإصابات بالغة في الوجه. وأشار أبو بكر محمود الألفي - 33 سنة -، أنه كان متواجداً هو وزوجته داخل عيادة الطبيب بالطابق الثاني وفجأة حدث الانفجار، والذي أسفر عن إصابته بينما نجت ابنته وزوجته من الموت، لافتاً إلى أن الطبيب أصيب بكسر في القدم، وتحطمت سيارته تماماً نتيجة سقوط جزء من العقار عليها. وأكد محمد مسعد رياض - 20 سنة -، والذي يعمل سائق توك توك، أنه كان متواجداً أسفل العقار وقت وقوع الانفجار، وأنه توجه لهناك لكي يقوم بإعطاء صاحبة التوك توك حصة "الإيراد"، موضحاً أنه أثناء وقوفه حدث الانفجار وسقط جزء من العقار عليه، إلى جانب تطاير الزجاج في وجهه وجسده.