ريتاج طفلة في السادسة من عمرها كتب لها القدر أن تمر هي ووالدتها أمام المنزل لحظة وقوع الانفجار، عقب خروجها من المدرسة، وانقذتها العناية الآلهية من الموت، وقالت ووالدتها إنها كانت عائدة من المدرسة بصحبة ابنتها وفجأة حدث الانفجار واصيبت نجلتها في الحادث. وقالت حنان سيد أحمد 40 سنة والتي تعمل في "الكوافير" المتواجد أسفل العقار، إنها كانت متواجدة داخل الكوافير ووقتها حدث الانفجار الذي تسبب في سوطها على الأرض مغشياً عليها، مؤكدة أنها لم تشتم أي رائحة غاز بالمكان، ورجحت أن الانفجار نتج عن قنبلة. بينما قالت حمدية خميس 46 سنة والتي كانت تقوم ببيع الخبز أسفل العقار، وترددت أنباء في جميع وسائل الإعلام عن وفاتها على غير الحقيقة، إنها كانت تقوم ببيع الخبز وفجأة سمعت دوي انفجار وأصيبت بإصابات طفيفة، وأكدت على كلام المصابين الآخرين بأنها لم تشتم أي رائحة غاز. وروت شقيقة المصابة منى محمود محمد والتي تعمل "حارسة عقار" بالعقار الذي وقع فيه الانفجار، أنها كانت في زيارة لشقيقتها، وكانت تجلس معها داخل غرفتها بالعقار، وفجأة حدث انفجار كبير وتطاير زجاج النوافذ، وأصيبت شقيقتها بإصابات بالغة في الوجه. وأوضح أبو بكر محمود الألفي 33 سنة، أنه كان متواجداً هو وزوجته داخل عيادة الطبيب بالطابق الثاني، زفجأة حدث الانفجار، والذي أسفر عن إصابته بينما نجت ابنته وزوجته من الموت، مشيراً إلى أن الطبيب أصيب بكسر في القدم، وتحطمت سيارته تماماً نتيجة سقوط جزء من العقار عليها. وأكد محمد مسعد رياض 20 سنة، والذي يعمل سائق توك توك، أنه كان متواجداً أسفل العقار وقت وقوع الانفجار، وأنه توجه لهناك لكي يقوم بإعطاء صاحبة التوك توك حصية "الإيراد"، موضحاً أنه أثناء وقوفه حدث الانفجار وسقط جزء من العقار عليه، إلى جانب تطاير الزجاج في وجهه وجسده. وحصلت الأخبار المسائي على أسماء الضحايا والمصابين في الحادث وهم … ريتاج شادي محمد 6 سنوات، وأبو بكر محمد محمود 34 سنة، ومحمد مسعد محمد 20 سنة، وعلي محمود محمد 38 سنة، وشيماء محمد عبد العظيم، 15 سنة، ومنى أحمد محمد 37 سنة، وحمدية خميس محمد 46 سنة، وحنان سيد علي 40 سنة، محمد رياض بكري 28 سنة، منى فتحي محمد 30 سنة، بدرية حسين قطب 52 سنة، عاشور خلف عاشور 32 سنة. بينما توفي كلاً من : هدى حسين سيد 40 سنة، نجوى محمد السيد 42 سنة، المستشار رشوان حسين رشوان نائب رئيس هيئة قضايا الدولة.