قال رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات اللواء طيار عادل محجوب، إن غالبية شركات طيران «الشارتر» الروسية أعلنت خلال الساعات الماضية، تنظيم رحلات سياحية إلى عدد من المدن المصرية، وبدأت تلقي حجوزات من المواطنين الراغبين في قضاء إجازاتهم في مصر، كما بدأت وكالات السفر والمكاتب السياحية في روسيا الإعلان عن بيع برامجها السياحية لمصر، ما يؤكد أن عودة الرحلات السياحية الروسية لمصر بات وشيكاً. وأضاف محجوب في تصريحات لصحيفة «المصري اليوم»، نشرتها في عددها الصادر اليوم الأحد، أنه تم رفع درجة الاستعداد في المطارات الدولية السياحية التابعة للشركة، وفي مقدمتها مطارا شرم الشيخ، والغردقة، لاستقبال أي عدد من الرحلات «الشارتر» التي قد تطلب الشركات الروسية التصريح لها بالهبوط، لافتاً إلى أن المطارين على استعداد لاستقبال 300 رحلة «شارتر» يومياً. وأشار إلى أنه لا يملك معلومات عن حجم الحركة المتوقعة، خلال الأيام المقبلة، لكنه يعلم أن هناك حجوزات كبيرة مؤجلة من قبل حادث الطائرة الروسية التي سقطت في 31 أكتوبر الماضي، ويرغب أصحابها في إتمامها. وأوضح محجوب أن الحكومة المصرية لم توقع حتى الآن العقد مع شركة «كونترول ريسكس» البريطانية، المتخصصة في تقديم الاستشارات الأمنية وتحديد المخاطر بالمطارات، والتي وقع عليها الاختيار، الثلاثاء الماضي، لتولي مهمة تقييم الإجراءات الأمنية بالمطارات المصرية، مشيراً إلى أنه فور وصول وفد الشركة من لندن، سيبدأ العمل بمطاري القاهرة الدولي، وشرم الشيخ. جاء ذلك، فى الوقت الذي تستعد موسكو لتسليم القاهرة منظومة دفاع عسكري متطورة لحماية الطائرات المدنية والعسكرية من الصواريخ. وقال الرئيس التنفيذي لشركة نظم التكنولوجيا الإلكترونية اللاسلكية "كريت" أن هذه المنظومة الدفاعية تستهدف حماية الطائرات المدنية والحربية والمروحيات من القذائف الصاروخية، أو أي من أسلحة الدفاع الجوي، والمدفعية المضادة للطائرات. وعن الصفقة المبرمة بين مصر وروسيا، قال أيجور ناسينكوف، نائب مدير الشركة المُصنعة، إن روسيا أوشكت على تسليم أجهزة المنظومة الدفاعية لمصر، موضحا أنها تشمل أجهزة تحكم، ووحدات استقبال إنذار الرادار، ووحدات إنذار الهجمات الصاروخية الموجهة بالليزر، والقذائف الصاروخية، وموزع هواء لاستهلاك الطائرات، ووحدات التحكم في التشويش اللاسلكي النشط، ووحدات إعاقة للحزم الإلكترونية البصرية الموجهة بالليزر.