أحالت نيابة قصر النيل برئاسة محمد عبد الشافي 76 متهما على خلفية أحداث جمعة " المطلب الوحيد " للطب الشرعي لبيان سبب إصابتهم وما إذا كان تم التعدي عليهم من قبل الامن المركزي من عدمه. كما قررت النيابة استدعاء العميد عصام عزب مفتش مباحث قطاع غرب القاهرة والملازم أحمد شوقي لمواجهتهما بالمتهمين المقبوض عليهم في تداعيات جمعة "المطلب الوحيد" ، لاتهامهما بالعتدي بالضرب علي المقبوض عليهم أثناء تحرير المحاضر لهم.
وقررت النيابة إحالة 42 متهما جديدا لنيابة مصر الجديدة نظرًا لضغط العمل علي نيابة وسط منذ اشتعال الاحداث.
وكات النيابة قد باشرت التحقيق مع 67 متهما حتي فجر أمس، من بيهم الناشط السياسي أحمد دومة ودكتورة أمريكية و3 سوريين و2 من الأحداث يبلغ عمرهم 15 سنة، وأصيب احدهم بحالة بكاء هستيرية أثناء عرضه على النيابة، وآخر أصيب بحاله إغماء أثناء انتظار دوره لعرضه علي النيابة، مما تسبب في حالة من الفوضي والهرج بين اهالي المتهمين.
واتهم الأهالي ضباط الشرطة بالتعدى ذويهم بالضرب أثناء القاء القبض عليهم مما تسبب في اصابتهم بنزيف وكدمات في انحاء متفرقة من اجسادهم.
واستمعت النيابه لأقوال المتهمين الذين أنكروا جميع الاتهامات المنسوبة إليهم من التجمهر والاعتصام وتهديد السلم والأمن العام، والاعتداء على رجال الأمن، والتجمهر بغرض إرهابى وإثارة الفوضى والشغب.
وأكد المتهمون أن عملية إلقاء القبض عليهم تمت بطريقه عشوائية من الشوارع المحيطة بالميدان ومحطة المترو، منكرين مشاركتهم في المظاهرات او الاعتصامات، في حين اعترف اخرون بأنهم نزلوا للميدان للتظاهر السلمي ولم يتعدوا علي قوات الامن التي استخدمت اساليب العنف والقهر لتفريقهم وإخلاء الميدان.
وقالوا: ان قوات الامن قامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع واطلاق الرصاص المطاطي وضربهم بالعصي الكهربائية والمطاطية.
فيما قالت أماندا قرداحى، دكتوره بالجامعه الامريكيه، مصرية أمريكيه أمام النيابة: إنها فوجئت بإلقاء القبض عليها عقب خروجها من الجامعة اثناء تتوجهها الى منزلها بشارع قصر النيل منكرة مشاركتها في الاعتضام بميدان التحرير.
وأضافت أنها حاولت أن تشرح لقوات الأمن انها لابد أن تمر من مكان الاحداث حتي تصل لمسكنها إلا ان قوات الامن القت القبض عليها بطريقة وحشية.