عقد أعضاء مجلس الأمن الدولي لقاء مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ومسئولين كبار في مجلس الشيوخ ووزارة الدفاع الأمريكية، بالعاصمة واشنطن. وقالت سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الأممالمتحدة، سامنثا باور، إن الزيارة أكدت خطورة التهديدات العالمية، كما أظهرت الحاجة الملحة للتعاون على المستوى الدولي. ورتبت باور، لقاءات الأعضاء في مجلس الأمن عقب انتخابهم مؤخرا للانضمام إلى المجلس في مطلع يناير المقبل، وفق ما ذكرت "الأسوشيتد برس". وأشارت إلى أن أوباما توصل شأن باقي المسؤولين برسالة مفادها أن التحرك الدولي بات مهما جدا حيال التهديدات الواسعة النطاق، سواء تعلق الأمر بداعش أو بالأزمة السورية، والعنف في بؤر أخرى متوترة من العالم.