تخلت أنقرة عن شراء منظومة صاروخية صينية بعيدة المدى للدفاع الجوي، وبدأت مفاوضاتها النهائية لشراء منظومة صواريخ "تي-سامب" من إنتاج فرنسي – إيطالي مشترك، وفي حالة التوصل لتوقيع اتفاقية بهذا الصدد، سيتم نصب البطاريات على الحدود مع سوريا. وذكرت صحيفة "آكشام" التركية اليوم /الإثنين/ أن أنقرة تضع في اعتبارها أجواء التوتر في المنطقة، ولذلك كثفت مفاوضاتها مع الشركة الفرنسية –الإيطالية المشتركة كثاني أفضل عرض، كما زار وفد رسمي من قيادة القوات الجوية ومستشارية التصنيع الحربي التركي، كلا من فرنسا وإيطاليا الأسبوع الماضي لمشاهدة اختبارات بالذخيرة الحية للصواريخ الباليستية من طراز "تي-سامب". ونقل الوفد الرسمي التركي للحكومة انطباعات جيدة للصواريخ الفرنسية –الإيطالية، فيما سيقوم وفد إيطالي – فرنسي خلال الأيام القليلة القادمة بزيارة أنقرة لإجراء مباحثات حول شراء منظومة الدفاع الجوي. وتعتبر قضية نقل تكنولوجيا منظومة الدفاع الجوي الصاروخي من أهم الموضوعات التي تركز عليها أنقرة في المفاوضات القادمة للصواريخ التي تتمتع برادار متعدد الوظائف، بما في ذلك نظم الإنذار المبكر، ونظام متكامل لإدارة القتال، كما تتمتع بالقدرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية التكتيكية مثل صواريخ "سكود".