أكد الدكتور خالد وصيف، المتحدث باسم وزارة الري، صباح اليوم، على أن المفاوضات بين مصر وإثيوبيا أخذت مسار ثنائي شمل الجهتين الفنية والسياسية، نظراً للمماطلة التي يستغلها الجانب الإثيوبي في صالحه ويتابع بناء السد بدون توقف. وأضاف في مداخلة هاتفية في برنامج، صباح أون، المذاع على فضائية، أون تي في، أن كل المتابعين لموقف السد ومصر يريد الوصول إلى النتيجة النهائية التي وصلت إليها المفاوضات ولكن التأجيلات او التهرب الذي يمارسه الإثيوبيون للأسف يصب في مصلحتهم فقط، وبالتالي لجئت مصر إلى أن يكون التحكيم والفنيين والجانب السياسي مجتمعين في مكان واحد وزمن واحد لبحث الامر وتجنب وقوع أزمة. جدير بالذكر أن سد النهضة الإثيوبي بدأت إثيوبيا العمل فيه منذ رئاسة الرئيس الاسبق محمد مرسي، وتم التعرف على الاضرار الجسيمة التي سوف يتسبب فيها اقامة السد على مصر سواء زراعياً او تجارياً واجتماعياً، ولذلك بدأت مصر باللجوء للمكاتب الفنية التي تقييم قيمه الاضرار ومحاولة تعطيل بناء السد لكي يتعرف على الخسائر، ولكن الجانب الإثيوبي لا يتوقف بل يستغل كل دقيقة في البناء لكي يصبح السد أمر واقع لا يمكن تغييره.