تجنب وزير الخارجية اللبناني رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل تحديد موقف التيار من المبادرة المطروحة لترشيح حليفه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للرئاسة اللبنانية بدلا من مرشح التيار العماد ميشال عون وقال باسيل، وهو صهر العماد عون مؤسس التيار الوطني الحر - في تصريح عقب اجتماعه مساء أمس الجمعة بالبطريرك الماروني اللبناني بشارة بطرس الراعي ورئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل -: "نحن متمسكون بحريتنا في الشرق، لنختار بحرية رئيسنا ونختار بحرية قانون انتخاب الذي على أساسه سنختار ممثلينا ونتمثل من خلاله. وأضاف "أعتقد أن هذا مشوار طويل قمنا به، لنثبت الوجود في لبنان وفي الشرق لنحافظ على تنوعنا، وهذه فرصة لنا لتعزيز هذا المسار وليس لإضعاف الثقة بالذات وليس للتشكيك ببعضنا ولا بذاتنا، وأعتقد أنه بهذه الروح وفي هذا الصرح (البطريركية المارونية) يمكن أن نقول هذا الكلام ونتطلع بالأمل إلى الأمام". وتابع قائلا:" نأتي اليوم إلى مقر البطريركية المارونية لتعزيز قوتنا ونقيم الاتفاق الذي يؤمن لنا الديمومة، ديمومة ملء المقعد الأول في لبنان (الرئاسة)، لما يمثل من مسيحيين ولبنانيين، ولنزاوج في هذا الموقع ما تجمعه المارونية وهو المسيحية والحرية".. حسب تعبيره.