لقى 7 أفراد من قوات "البيشمركة" الكردية مصرعهم ، إثر انفجار منزل مفخخ في قرية بقضاء سنجار في محافظة نينوي شمال غربي العراق مساء اليوم/الأربعاء/، بينما أغار طيران التحالف الدولي على مواقع تنظيم(داعش) الإرهابي في نينوي شمال غربي العراق. وقالت مصادر كردية، إن منزلا تم تفخيخه من قبل مسلحي داعش قبل انسحابهم من قرية جداراي بسنجار، وتسبب المنزل بعد تفجيره في مقتل سبعة من مقاتلي البيشمركة. وأشارت المصادر إلى أن طيران التحالف الدولي قصف تجمعا لمسلحي تنظيم داعش في قرية "الفاجعة" في ناحية العياضية بقضاء تلعفر بمحافظة نينوي، مما أسفر عن مقتل 7 إهابيين من داعش وتدمير سيارتين والعديد من الدور السكنية التي يتخذها التنظيم مقرات لعناصره. وكان 7500 من قوات "البيشمركة" الكردية بينهم 5000 من الأيزيدين تمكنت يوم 13 نوفمبر الماضي من تحرير قضاء سنجار بالكامل، الذي تقطنه أغلبية أيزيدية، خلال عملية عسكرية واسعة بدعم من طيران التحالف الدولي وإسناد من الطيران العراقي، وقطعت طرق إمدادات داعش غربا مع الرقة السورية وشرقا مع تلعفر والموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق.. وحررت أكثر من 200 كيلومتر مربع من الأراضي التي كانت في قبضة داعش ، حيث تم تحرير 28 قرية ومدينة سنجار، مما أدي إلى مقتل أكثر من 300 إرهابي من داعش خلال يومين من الاشتباكات المسلحة. على صعيد آخر، ذكرت مصادر محلية في نينوي، أن مدينتي الحويجة والشرقاط شهدتا حركة نزوح كبيرة بإتجاه الموصل التي يسيطر عليها داعش بعد تكثيف قصف الطيران العراقي والتحالف الدولي لمواقع داعش.. مشيرة إلى أن مئات العوائل نزحت عن مدينتي الشرقاط والحويجة خوفا من الهجوم المرتقب للقوات العراقية لتحرير المدينتين من قبضة التنظيم.