شهد اليوم الأول من جولة الإعادة بالمرحلة الثانية في الانتخابات البرلمانية جنوبسيناء هدوءًا تامًا واستنفارًا وتجهيزات أمنية غير مسبوقة أمام كل اللجان الانتخابية وداخلها خاصة بعد أحداث العريش والهجوم المسلح على فندق القضاة. كما شهدت اللجان الانتخابية على مستوى المحافظة إقبالًا أقل من المتوسط في الساعات الأولى من العملية الانتخابية، وحرص مشايخ وعواقل البدو على حشد أبناء عمومتهم على عكس الوافدين وتم جلب المقيمين بالوديان والمناطق الجبلية البعيدة عن العمران في عمق الصحراء لاختيار من يمثلهم ويحقق طموحاتهم.