وزير الثقافة : دار الكتب تستعد لخوض الرقمنة العالمية

افتتح الكاتب الصحفي حلمى النمنم وزير الثقافة قاعة الخدمات الرقمية بدار الكتب بكورنيش النيل، صباح اليوم الخميس، بحضور الدكتور شريف شاهين رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية .
وأكد وزير الثقافة أن افتتاح هذه القاعة هي مرحلة أولى لتحويل دار الكتب إلى دار رقمية عالمية، تساعد في الحصول على المعلومات بسورة سريعة في ظل التطور التكنولوجي .
وأوضح أن هذه القاعة مرت بظروف عصيبة منذ عام 1998 ثم الحريق الذي اصابها عام 2007 ، حتى تجدد العمل بها في شهر يوليو الماضى حتى وصلت إلى ما نراه الآن.
ووجه النمنم الشكر لكل القائمين على تنفيذ هذا المشروع والعاملين بدار الكتب والوثائق القومية.
وأوضح الدكتور شريف شاهين رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية أن القاعة تحتوي على 1200 كتاب و2600 دورية ، و1300 مخطوطة و700 نوتة موسيقية.
جدير بالذكر أن القاعة الرقمية الجديدة تهدف إلى إتاحة المحتوى الإلكتروني للتراث الفكري والثقافي المصري، إلى جانب الحفاظ عليه من التلف، وكذلك تسهيل الحصول على احتياجات المستفيدين من التراث الثقافي والفكري الذي تقتنيه الدار.
وتحتوي القاعة على العديد من مصادر المعلومات التراثية التي تم رقمنتها وتتضمن المخطوطات وأوائل المطبوعات، والدوريات والتراث الموسيقي والفنون.
فمن المخطوطات التي تشتمل عليها القاعة "مخطوطة بستان سعدي" التي يرجع تاريخها لأواخر شهر رجب عام 893 ه، ومخطوطة "يوسف وزليخة" للجامي عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الجامي نورالدين 940 ه، ونسخة مصحف وقف من قبل السلطان الملك الأشرف أبي المظفر شعبان بن حسين بن الناصر محمد قلاوون 769 ه وهي نسخة بها حليات بأول السور برسوم منقوشة بماء الذهب.
ومن المطبوعات بالقاعة الرقمية "عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات" لزكريا بن محمد بن محمود القزوينى يرجع تاريخه لعام 1848م ، وكتاب "وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان" لأحمد ابن أبي بكر يرجع تاريخه إلى عام 1838م.
أما الدوريات فمنها نسخ من جريدة الأهرام التي تصدر منذ عام 1876م وحتى الآن، ومجلة "يعسوب الطب" وهي أول مجلة متخصصة في الطب وصدرت في الفترة من 1865 : 1877 م.